عُمانيون يحبون الكويت

مقالات رأي و تحليلات الاثنين ١١/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٠٠ ص

جابر نصار
خلال حضوري الأسبوع الفائت بدبي دار الحي التقيت مع عدد من أهل عُمان الحبيبة وكان البعض منهم من عاش في الكويت سواء مع أسرته أو ممن درس في الجامعة خلال حقبة الثمانينيات وقبلها السبعينيات، وكان لديهم عتب علي وقالوا لي أن أتقبله برحابة صدر وهو أنك لا تكتب كثيرا عن الكرة الكويتية وإن حدث فتمر عليه مرور الكرام وتناسيت أن هناك من العمانيين من يتابعون كل شيء، فالكويت لها مكان في نفوسنا عشنا طفولتنا ودرسنا ولعبنا الكرة في الفريج وتابعنا جاسم يعقوب والعنبري وفتحي كميل وآخرين، كان أكثر العمانيين يحبون القادسية وطلبوا مني أن تكون زاويتي القادمة في «الشبيبة» هذا الموضوع وأن أنقل ما قالوه لي، وأنا ألبي طلبهم وأنقل جزءا مما قالوه لي في حوار دام معهم لأكثر من 3 ساعات وكاد أن يزيد لولا ارتباطي بموعد مع صديق إماراتي للذهاب للعوير وهي منطقة تضم مزارع كثيرة، وعدم حديثي في هذه الزاوية عن الكرة الكويتية يعود للمشاكل الكثيرة التي عصفت بها ولا تزال وكون أية كلمة أكتبها تفسر لدى أهل سوء النية بأنها مع فلان ضد فلان لذا ابتعدت تماما عن الكتابة عن مواضيع مكررة ومستهلكة وتغيب عنها الحيادية ولكن ما لفت نظري هو تراجع مستوى فريق القادسية وخسارته الأخيرة أمام الكويت منافسة التقليدي بالثلاثة بعد مستوى متواضع غابت عن الروح القتالية، ولا يمكن أن يكون هذا قادسية الفن والهندسة فريق فيصل الدخيل وجاسم يعقوب وحمد بوحمد وفاروق إبراهيم ومن ثم جيل عبيد الشمري وحمد الصالح ومحمد بنيان ومحمد إبراهيم ومؤيد الحداد، القادسية يعاني من مشاكل إدارية وعجز في حل المشاكل وغياب القيادة الإدارية وتغيير المدربين، وخلال فترة وجيزة قام بتدريب الفريق ثلاثة مدربين وهذا يدل على التخبط الذي يمر به هذا الصرح الرياضي الكبير..

شربكة .. دربكة:

البرازيلي رونالدينيو انطفأ بريقه بعد أن كان لاعبا موهوبا ومبدعا وتنقله من مكان لآخر يدل على ذلك والزمن لا يقف مكانه..فهذه سنة الحياة..

............

نهاية المدرب بينيتز دائما تكون سيئة في توليه تدريب أي فريق فمع ليفربول ( جابهم الأرض)
ومع ريال مدريد انهار الفريق في أغلب مبارياته حتى أنه لم يجد من يودعه !!!

..........

ميلان الذي كان فريقا يشار له بالبنان أيام لاعبه الرائع مالديني ظهر خلال الموسم الجاري بمستوى متواضع حتى أنه خسر على أرضه في مباراته الأخيرة أمام بولونيا .. موسم سقوط الكبار.

...........

آخر شربكة:

العين ما تكشف لك اللي ورا الثوب
كل يظن ويخطئ الظن ويصيب
اللي يودك ما يرى فيك عذروب
واللي شناك يحط فيك العذاريب!!!