في نيابة رأس الحد مدرسة عمان للتزلج تنظم «تحدي التزلج على الأمواج»

الجماهير الاثنين ١٣/أغسطس/٢٠١٨ ٠٤:٤٦ ص
في نيابة رأس الحد 

مدرسة عمان للتزلج تنظم «تحدي التزلج على الأمواج»

صور- بدر بن مراد البلوشي

نظمت مدرسة عمان للتزلج على الأمواج بالتعاون مع إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية مسابقة تحدي التزلج على الأمواج وتعتبر هذه المسابقة الأولى من نوعها التي تقام في السلطنة وخصوصا في محافظة جنوب الشرقية بنيابة رأس الحد حيث استهدفت المسابقة الفئة العمرية من 10 إلى 16 سنة وشارك في المسابقة من داخل السلطنة وخارجها وضم الفريق عدد 11 متسابقاً عمانياً ومتسابق 1 من الجنسية الألمانية واشتملت المسابقة على 3 مجموعات وتمتد فترة السباق 30 دقيقة لكل شوط، وتمت إدارة السباق من قبل محكمين عالميين من ذوي الخبرة في هذا المجال من بريطانيا وإيرلندا وإيطاليا وأحرز المركز الأول في السباق المتسابق حسين بن حمد الحربي، والمركز الثاني المتسابق عبد الرحمن بن شغيل الحكماني، والمركز الثالث خميس بن حمد الحربي، وحصل على المركز الرابع المتسابق فهد بن محمد العلوي، كما شاركت في التنظيم مؤسسات القطاع الخاص المحلية نوجه لهم كل الشكر والتقدير لدعمهم لمثل هذه السباقات وهم مركز صور لتدريب السباحة والغوص، ومركز الغوص ومغامرات بحر العرب.
وقال سالم بن خلفان المشرفي رئيس قسم الترويج السياحي: تعـد محافظة جنـــوب الشرقية من المحافظات التي تتمتع بالتنوع الجغرافي والبيئي مما جعلها من أبرز الوجهات السياحية بالسلطنــــة لتمتعها بمفردات طبيعية مشكلة بذلك جذباً سياحياً حيث إنها تتميز بالسياحة البحرية لوجود شواطئ جميلة ذات جذب سياحي في رأس الحد والعيجة بولاية صور والأشخــــرة والمنــــــاطق الساحلية الممتدة من ولاية جعلان بني بو علي وحتى ولاية مصيرة.
حيث إن نيابة رأس الحد أول بقعة في الوطن العربي تشرق عليها الشمس وتبعد هذه النيابة الساحلية حوالي 46 كيلومتراً عن مدينة صور تشكل بيئة طبيعية جذابة ومنتجع استجمام فريداً من نوعه بما تنعم به من مقومات سياحية متفردة حيث الشواطئ النقية وروعة تضاريس المكان. كما تحتضن أكبر محمية لتعشيش السلاحف الخضراء بالمنطقة وعدداً من الأخوار المائية التي تمثل ملاذاً للطيور المهاجرة فضلاً عن الطقس الاستثنائي المعتدل صيفا وشتاء.
وتعد نيابة رأس الحد بمقاييس السياحة البيئية وجهة سياحية مثالية للباحثين عن جمال الطبيعة والناشدين لحياة الهدوء والسكينة تؤمها على مدار العام أفواجا سياحية من داخل السلطنة وخارجها، إضافة إلى ذلك فإنها تتميز بوجود أهم الأخوار وهي خور جراما وخور الحجر والتي يمكن أن تسهم بصورة فعالة بدعم السياحة المستدامة

إضافة إلى جمالية الطبيعة، تحتضن النيابة شواطئ تتميز بالنظافة والجمال بينما ترسو قوارب الصيادين على ضفاف الساحل، وهناك على الشاطئ توجد أماكن جميلة مهيأة طبيعياً للراحة والاستجمام فيمكن للسائح قضاء أوقات ممتعة على الحواف الصخرية حينا وعلى الرمال الناعمة حينا آخر والاستمتاع بالقرب من الشاطئ تداعبها الأمواج الهادئة.
وتسعى وزارة السياحة ممثلة بإدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية بتنظيم واستضافة مثل هذه السباقات على شواطئ المحافظة لجذب هواة ركوب الأمواج والتزلج من داخل السلطنة وخارجها وتعزيز سياحة المغامرات على شواطئ المحافظة لما تتمتع هذه الشواطئ وخصوصا في فترة الخريف بارتفاع الأمواج مما تكون مهيأة لمثل هذه الرياضات.
ومن الأهداف والغايات المهمة أيضاً إبراز المقومات السياحية وعوامل الجذب السياحية في المحافظة وتعزيزها كوجهة مُثلى للزوار والسياح المهتمين بمجال الرياضات البحرية والشاطئية وإنعاش الولاية اقتصادياً، فضلاً عن تشجيع المنتجات المحلية وتنشيط السياحة الداخلية وإيجاد متنفس لجميع العوائل والأسر والمساهمة في الحفاظ على الموروثات البحرية والرياضات التقليدية.