سنغافورة -
شارك رئيس مجلس إدارة كليتي مزون والبيان د.جمعة بن صالح الغيلاني في مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ للاقتصاد والتمويل الذي عقد في العاصمة السنغافورية نهاية شهر يوليو الفائت الذي نظمه مركز أبحاث شرق آسيا بالتعاون مع جامعة ماليزيا ساراواك الماليزية، وأكد د.الغيلاني أن مشاركته في المؤتمر المذكور جاءت بناء على دعوة تلقاها من الجهات المنظمة التي اختارت العديد من الشخصيات الاقتصادية الفاعلة والباحثين والأكاديميين الاقتصاديين للمشاركة في أعمال المؤتمر، وقال د.الغيلاني: إن مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ يشكل ملتقى للاقتصاديين والخبراء الماليين المرموقين والمؤثرين في بلدانهم، بالإضافة إلى الجامعات والمعاهد الاقتصادية وأساتذة الجامعات وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من أجل تبادل الآراء والخبرات وتقديم البحوث والدراسات والأوراق البحثية في الجوانب الاقتصادية. وقد شهد المؤتمر في دورته لهذا العام مشاركة فاعلة للعديد من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية التي مثلت أغلب الدول الفاعلة في الحياة الاقتصادية الدولية مثل الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وأستراليا واليابان، بالإضافة إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف الدكتور رئيس مجلس إدارة كليتي البيان ومزون: لقد ركز المؤتمر بدورته الحالية التي عقدت للفترة من السادس والعشرين حتى الثامن والعشرين من يوليو الفائت على السياسات الحمائية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وناقشت العديد من البحوث والدراسات الإجراءات الحمائية التي أخذت بعض الدول باتباعها رغم توقعيها لاتفاقية التجارة الحرة بين الدول، كما ناقش المؤتمر آثار السياسة المالية على النمو الاقتصادي العالمي. وشدد د. الغيلاني على أهمية البحوث التي جرى طرحها خلال أعمال المؤتمر، وقد كانت أبرز الأعمال البحثية التي شهدت اهتماماً خاصاً من قبل المشاركين هو “تقييم الاقتصاد البديل في ظل السياسات الحمائية”، والبحث الموسوم بـ”هل ننفق وقتاً أكثر أم مالاً أكثر؟” والبحث المتعلق بقيود التمويل وآثار السياسة الحمائية على النمو الاقتصادي الدولي.