العمانية/ بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر فبراير 2016م /29/ مليونا و/397/الفا و/683/برميلا أي بمعدل يومي قدره مليون و/13/الفا و/713/برميلا بنسبة ارتفاع قدره /72ر0/بالمائة مقارنة بشهر يناير من عام 2016م عند احتساب المعدل اليومي. أشار التقرير الشهري الصادر عن وزارة النفط والغاز ان إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر فبراير 2016م بلغ /28/مليونا و/804/الاف و/712/برميلا بمعدل يومي قدره /993/الفا و/266/برميلا مرتفعاً بمقدار/67ر12/بالمائة مقارنة بشهر يناير 2016م عند احتساب المعدل اليومي. وسجلت نسبة استيراد الصين انخفاضاً و قدره/39ر26/بالمائة ومن جهة أخرى، ارتفعت الكميات المصدرة لكل من تايوان، سنغافورة و كوريا الجنوبية، و بنسب متفاوتة تراوحت بين/93ر7/بالمائة و/67ر1/بالمائة و/79ر9/بالمائة على التوالي مقارنة بالشهر الماضي. وقد استوردت الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة /99ر7/بالمائة من النفط العُماني خلال شهر فبراير 2016م. وفيما يتعلق بحركة أسواق النفط خلال شهر فبراير 2016م،
فقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع/20ر32/دولار للبرميل منخفضاً بمقدار /31ر0/سنتا مقارنة بتداولات شهر يناير 2016م. في حين بلغ متوسط مزيج برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن معدلاً وقدرهُ/53ر33/ دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (1.49) دولار أمريكي مقارنة بتداولات شهر يناير 2016م. من جانب آخر فقد شهد عقد نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً كغيره من النوعيات الأخرى في العالم تبعاً للعوامل سابقة الذكر، حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أبريل 2016م (30.23) دولار امريكي للبرميل، مرتفعاً بذلك (2.83) دولار امريكي مقارنة بسعر تسليم شهر مارس 2016م. حيث تراوح سعر التداول بين (31.94)دولار امريكي للبرميل، و(26.83) دولار امريكي للبرميل. وتعافت أسعار النفط الخام لأغلب النفوط المرجعية حول العالم خلال تداولات شهر فبراير 2016م بالمقارنة مع أسعار التسوية لشهر يناير 2016م، وتأرجحت الأسعار حول الثلاثين دولاراً للبرميل، وقد استرجع النفط الخام العُماني بعضا من مكاسبه التي خسرها خلال الشهر الماضي ليرتفع لأكثر من 10 بالمائة . و يُعزى هذا الأرتفاع لعدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار، ألا و هي: هبوط الدولار الأمريكي لأدنى سعر في سبعة أسابيع وهو ما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، و تراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي، بالإضافة إلى انتعاش في المعاملات الآسيوية بعد ظهور بيانات أمريكية أظهرت تراجع عدد الحفارات النفطية العاملة على مدى تسعة أسابيع متتالية.