أديس أبابا - رويترز
اتفقت كل من إثيوبيا وإرتيريا علي طي صفحة الماضي وبدء مرحلة جديدة من العلاقات، فقد أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس إريتريا إسياس أفورقي إن البلدين سيُنهيان حالة اللاسلم واللاحرب بينهما في سبيل «المحبة» والسلام وذلك في تطوّر قد يغيّر شكل منطقة القرن الإفريقي وينهي عداوة استمرت عقودا ظل كل طرف خلالها منعزلا عن الآخر.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل إن زعيمي إثيوبيا وإريتريا وقعا «إعلان سلام وصداقة مشترك» بعد يوم من قمة تاريخية أذنت ببدء تطبيع العلاقات بين البلدين بعد فترة طويلة من الخصومة. وأضاف الوزير في تغريدة على تويتر أرفق بها صورة للزعيمين يجلسان إلى طاولة أمام علمي إثيوبيا وإريتريا «تم توقيع الاتفاقية التي تضم خمسة محاور صباح أمس في مقر الرئاسة من قبل الرئيس إسياس أفورقي ورئيس الوزراء أبي أحمد».
والتحول السريع من الخصومة إلى الشراكة يأتي نتيجة لمبادرة سلام غير متوقعة تقدم بها أبي ضابط المخابرات الأسبق البالغ من العمر 41 عاما والذي تولى السلطة في إثيوبيا في أبريل. وقطعت الدولتان المتجاورتان العلاقات عندما نشبت الحرب بينهما العام 1998.