خاص – ش
أكدت صحيفة إماراتية أن شهر رمضان في السلطنة، له طابعه الخاص، خاصة في الولايات والقرى، حيث تزدان بالعادات والتقاليد الجميلة التي ما زال الكثير من العمانيين يمارسونها، وأشارت الصحيفة إلى أن من العادات الجميلة المعروفة التي يشتهر بها أهل السلطنة، التواصل بين الجيران، والذي يوثق علاقات المودة والإخاء وحسن الجوار، كما يتبادل الجيران وجبات الإفطار فيما بينهم.
تحت عنوان "رمضان في عُمان.. فرحة تملأ القلوب" أكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية أن رمضان في عُمان محبة ومودة، إخاء وتعاون، فقبل رمضان بعدة أسابيع تتسابق الكثير من الأسر لتوفير احتياجات الشهر الفضيل من المواد الغذائية وكل ما يحتاجه، فالجميع يستقبل الشهر المبارك بحفاوة وفرحة تملأ القلوب، ومع انطلاق أول أيامه، تتسارع الخطوات لاستقباله بكل حفاوة من إعداد الكثير من الأطباق الرمضانية التي تتزين بها السفرة العمانية».
واستعرضت الصحيفة أهم العادات الرمضانية في عمان من واقع شهادات وحديث لبعض العمانيين والتي يمكن استعراضها وفق الآتي:-
تبادل الإطباق
يظل تبادل الأطباق بين الجيران من العادات المستمرة، حيث يتسابق الأهل في إعداد أشهى الأكلات الرمضانية وتوزيعها بين الجيران، فنرى مشهد تبادل الأطباق قبل غروب الشمس وفرحة الصغار والكبار بدق باب الجار والابتسامة ترتسم على محياهم، ليظل ذلك عنوان التواصل والمودة بين الجيران في رمضان.
صلاة التراويح
الكل صغاراً وكباراً يجمعهم نداء الأذان وهو يرتفع من مئات المآذن التي تنتشر في كل ربوع السلطنة ، ويؤدونها بخشوع، ومع انتهائها يجتمع أبناء القرية وشبابها وشيوخها في حلقات يستمعون فيها إلى الدروس الدينية والمحاضرات التي عادة ما تدور حول فضل الشهر الكريم وآداب الصوم.
زيارة الأقارب
من العادات التي لا زال العماني متمسكاً بها في رمضان أو بقية الشهور الأخرى هي «زيارة الأقارب»، وهي من الطقوس الجميلة المحببة لدى أفراد المجتمع العماني، وتتم الزيارة غالباً بعد صلاة التراويح مع «فوالة رمضان» التي تتنوع فيها الكثير من الأكلات الشعبية العمانية والحلويات الرمضانية
فرحة العيد
يشهد عيد الفطر في الكثير من المناطق العمانية الكثير من العادات والتقاليد والاحتفالات، حيث ترتسم الفرحة في قلوب الجميع، احتفالاً بهذه المناسبة، فيستعد الجميع قبل العيد بأيام بشراء ذبيحة أو أضحية العيد الفطر من خلال الأسواق الشعبية، التي توفر الكثير منها، وفي يوم العيد بعد الصلاة يتم ذبحها وعمل وجبة «العرسية»، التي هي عبارة عن الأرز المهروس مع الدجاج أو اللحم ويضع معها السمن.
قرنقشوه
وأخيرا رأت الصحيفة أن ما يميز السلطنة في منتصف رمضان الاحتفال بليلة النصف من شهر رمضان «قرنقشوه»، الذي يماثل احتفالات الدول الخليجية المجاورة، حيث يرتدي الأطفال في هذه المناسبة الملابس التقليدية، يجوبون بعد صلاة العشاء قاصدين البيوت التي يكافئهم أصحابها بتقديم الحلوى والمكسرات.