خاص - ش
في حديثا صحفي خص فيه حمزة البلوشي رئيس نادي الشباب كشف العديد من المعلومات في ملفات عديدة تخص الفريق الكروي، وتتعلق بالدعم المالي الغائب، وعن آخر الأحداث التي شهدها النادي، ومنها الاستغناء عن مدربه علي الخنبشي خاصة بعد الكثير من التفسيرات التي لاحقت الإقالة والتي اعتبرها البعض أنها جاءت بسبب تصريح المدرب في الطائرة، والبعض يرى أن الإقالة جاءت بسبب الظروف المالية التي يمر بها النادي، والآخرون يرون أن المدرب لم يوفق في قيادة الفريق في المراحل الأخيرة من الكأس!
كلها تفسيرات وتأويلات، لذلك كان لابد من حوار صريح وواضح ومحدد مع رئيس النادي الذي فتح قلبه وعقله وتحدث بكل شفافية، وقال: "نادي الشباب لا يقلل من المنافسين، فالفريق الكروي هذا الموسم في أفضل أحواله مقارنه بالموسم الفائت، ومع ذلك خسرنا وخرجنا من الكأس رغم أننا عملنا بكل طاقتنا لنحقق نتيجة أفضل بكثير".
وعن إقالت المدرب الوطني علي الخنبشي، أثنى البلوشي على مجهوداته في الفريق خلال الفترة الفائته، واشار البلوشي إلى أن الخنبشي لم يوفق في المباريات الأخيرة ببطولة الكأس، كما رفض البلوشي تصريح علي الخنبشي عندما قال متحدثا عن لقاءه باللاعبين أنه لا يجد اللاعبين إلا في المطار.
وأضاف حمزة البلوشي رئيس نادي الشباب أن فريق الشباب مثله مثل أي نادٍ آخر تعرض لمشاكل مالية، وفي هذا العديد من الجوانب لابد من الحديث فيها، وهناك أسباب عدة، ففي الوقت الذي يحقق فيه نادي الشباب بطولة مازدا ويحقق الوصافة في دوري عمانتل في الموسم الفائت ويحقق بطولة الناشئين لكرة القدم فإنه لا يجد أي دعم مالي من الداعمين، مستنكرا أن النادي يمثل ولاة مزدهرا أقتصاديا وبها العديد من رجال الأعمال إلا أن العزوف عن دعم النادي موجود.
وقال حمزة البلوشي: "إن الفريق الكروي ما زال في المنافسة رغم خسارته الأخيرة في الدوري، وما زالت الرصاصة في جيب الفريق الكروي الذي يستطيع أن يعوض والعودة للمنافسة على بطولة الدوري، فالخسارة في مباراة لا تعني نهاية الآمال التي يملكها الفريق وجماهيره الكبيرة".
وأكد حمزة البلوشي أن النادي يعمل على مشروع لتقديم هُوية جديدة للنادي، وبناء الثقة مع رجال الأعمال والشركات.