بنك صحار يرعى ملتقى «الخليجية للإعاقة»

مؤشر الأحد ٠٨/أبريل/٢٠١٨ ٠٤:٠٠ ص
بنك صحار يرعى ملتقى «الخليجية للإعاقة»

مسقط -

تواصلًا لالتزامه تجاه المجتمع بمختلف شرائحه، رعى بنك صحار مؤخراً الملتقى الثامن عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، الذي نظّم بالتعاون مع الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية بعنوان «سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة بين الواقع والمستقبل».

ورعى افتتاح أعمال الملتقى وزير الدولة ومحافظ مسقط معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي.

واستهل الملتقى، الذي يستمر أربعة أيام في فندق جراند ميلينيوم ببوشر، أعماله بحفل الافتتاح، ومثّل البنك مساعد مدير عام أول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار مازن بن محمود الرئيسي، وقام باستلام درع التكريم من الجهات المنظمة وذلك تقديراً للجهود التي يبذلها البنك في تعزيز المجتمع المحلي والاهتمام بقضايا ذوي الإعاقة في مختلف محافظات السلطنة.
وحضر الملتقى عدد من المسؤولين في قطاع السياحة من مختلف أنحاء المنطقة فضلا عن مشاركة مسؤولين من قطاعات الضيافة والطيران والنقل وإدارة المطارات، وتم مناقشة أهمية استيعاب الأشخاص من ذوي الإعاقة في تخطيط وتنفيذ المشاريع السياحية. كما تم استعراض عدد من التجارب الإقليمية والدولية وتحدياتها وحلولها.
وتضمنت المناقشات، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، مراجعات تشريعية بشأن تطوير القطاع السياحي ليستوعب الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما ناقش المنتدى إنشاء مشاريع سياحية من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة، وطبيعة الخدمات التي يستلزم تضمينها في مثل هذه المشاريع.
وتضمنت أعمال المنتدى جولات سياحية للمشاركين في محافظتي مسقط والباطنة قبل إسدال الستار على الملتقي في حفل أقيم برعاية وكيل وزارة التنمية الاجتماعية سعادة د. يحيى بن بدر المعولي.
وحول رعاية البنك لهذا الملتقى، قال الرئيس التنفيذي لبنك صحار بالإنابة ساسي كومار: «نحن في بنك صحار ندرك قيمة اجتماع ذوي الخبرة والمسؤولين من أجل الحوار البنّاء وإيجاد الحلول للتحديات الأساسية، فمثل هذه الملتقيات تسهم في وضع أفضل الممارسات المتعلقة بمتطلبات ذوي الإعاقة والمساهمة في تطوير السياحة في السلطنة والمنطقة ككل، ونحن في بنك صحار نتقدم بالشكر الجزيل لمنظمي هذه الملتقى على تقديرهم لمساهمة البنك، الأمر الذي سيعزز من التزامنا نحو خدمة المجتمع ورفاهيته». ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للإعاقة السمعية سلطان بن ناصر العامري: «لتأكيد مساعينا الرامية إلى صنع التغيير الإيجابي في المجتمع لا بدّ أن نحرص باستمرار على زيادة الوعي وتعزيز الدعم وتوفير منصات الحوار الهادف حول القضايا المتعلقة بالإعاقة والدمج، علماً بأن هذه المساعي يجب أن لا تقتصر على مستوى صنع القرارات، حيث أن مثل هذه المنتديات تساعد على إعادة صياغة التصورات الاجتماعية. وأود هنا أن أشكر بنك صحار والمؤسسات الداعمة الأخرى في بلدنا الحبيبة، فبفضل دعمهم أصبحنا نحرز تقدما على المستوى الإقليمي في معالجة المواضيع ذات الصلة بمتطلبات الأشخاص من ذوي الإعاقة.»
ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها و وصولها الى أكبر شريحة ممكنة، بما يوسع من دائرة التغيير الإيجابي في المجتمع. وخلال السنوات الماضية قدّم بنك صحار ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الدعم لأكثر من 30 جمعية في كافة أرجاء السلطنة وبشكل مستمر، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، وذوي الإعاقة، والسلامة المرورية على الطرق، والمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تقدم الدعم لفئات متنوعة في المجتمع.
ولطالما كانت أعمال المسؤولية الاجتماعية في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار، وتقديرا ً لهذه المساهمات حصل بنك صحار على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدوليـــــة، التي يعتبر من أبرزها جـــــائزة ودرع السلامة المرورية التي حصدها البنك مؤخرا في مسابقة السلامة المرورية.