متابعة – ذياب البلوشي
تنتظر الجماهير العمانية أول ظهور رسمي للمدرب الأسباني خوان كارو مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم والذي سيظهر للمرة الأولى في مباراة رسمية يوم 24 من شهر مارس الحالي عندما يستضيف منتخبنا الوطني منتخب جوام على مجمع السلطان قابوس الرياضي في السابعة مساء في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا وكأس العالم، وكان الإتحاد العماني لكرة القدم قد تعاقد مع المدرب الأسباني خلفا للمدرب الفرنسي بول لوجوين والذي أقيل من منصبه بعد النتائج المتواضعة للمنتخب في التصفيات الحالية حيث أن الخسارة الأخيرة أمام تركمانستان قد تسببت بموجة غضب في الشارع الرياضي ما أجبر الإتحاد العماني على إنهاء شهر العسل مع المدرب الفرنسي ليأتي كارو لوبيز والذي يبحث عن المجد وإعادة الثقة للكرة العمانية وللاعبي الأحمر العماني وبات مطالبا بتصحيح الأخطاء والعمل على كيفية إعادة الكرة العمانية في المسار الصحيح، وستكون الجماهير العمانية على موعد مع أول مباراة رسمية للمدرب الأسباني يوم 24 مارس وهي مطالبة بالوقوف خلف الأحمر في آخر مبارياته لإعادة الثقة للاعبين.
24 مارس أول إختبار لكارو
تنتظر الجماهير العمانية والخليجية عن ما سيقدمه المدرب الجديد للأحمر العماني الأسباني خوان رامون لوبيز كارو والذي تعاقد معه الإتحاد العماني شهر يناير الفائت خلف الثعلب بول لوجوين والذي أقيل من منصبه بعد شهر عسل إستمر لمدة أربعة سنوات لم يحقق فيها النتائج المرجوة لمنتخبنا الوطني، وسيخوض منتخبنا الوطني أول مباراة رسمية تحت قيادة كارو يوم 24 مارس عندما يستضيف منتخب جوام في مسقط ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا وكأس العالم، وتنتظر الجماهير العمانية الكثير من المدرب الأسباني وإصلاح ما أفسده لوجوين خلال الفترة السابقة فهو يملك من الخبرة الكافية في عالم التدريب وعليه فإن الأنظار ستتجه عليه لمعالجة الأخطاء وإعادة الروح والثقة للأحمر العماني وإعادته الى سكة الإنتصارات.
الإتحاد العماني يحث الجماهير بالمؤازرة
حث الإتحاد العماني لكرة القدم الجماهير العمانية بمؤازرة منتخبنا الوطني في مباراته أمام جوام يوم 24 من الشهر الجاري على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر فأطلق حملة نبض واحد خلف المنتخب، ورغم كل الظروف والنتائج التي لم تكن جيدة لأحمرنا العماني الا أن جماهير الأحمر دائما ما ستكون في الموعد وتؤكد تواجدها ووفائها للأحمر في أصعب المواقف.
كارو وزيارة الأندية
تميز المدرب الأسباني ببداية جيدة في السلطنة عندما قام بزيارة عدد جيد من ملاعب الأندية العمانية وحضر لتدريبات هذه الأندية للتعرف على الأندية وظروفها عن قرب بالإضافة الى حضوره لعدد من مباريات دوري عمانتل للمحترفين ودوري الدرجة الأولى وهذا ما لم يفعله ما سبقه في تدريب منتخبنا الوطني، ويرى البعض بأن هذه الخطوة جيدة حيث أن الزيارات المتكررة من المدرب الأسباني لعدد من الأندية ستساعده كثيرا في التعرف على اللاعب العماني ومواطن الخلل في الكرة العمانية وعن ما تحتاجه للأندية حتى يقدمه آرائه ومساهماته للإتحاد العماني لكرة القدم في سبيل تطوير الكرة العمانية.
آمال الأحمر !
فقد منتخبنا الوطني أمل المنافسة على بطاقة التأهل الى الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم فهو يحتاج الى معجزة من أجل الصدارة والتأهل الى الدور الحاسم، ويملك منتخبنا الوطني 11 نقطة في المركز الثاني خلف إيران متصدرة المجموعة برصيد 14 نقطة، ويحتاج منتخبنا الوطني الى الفوز في مباراتيه على جوام وإيران وإنتظار تعثر إيران أمام الهند المغمورة من أجل التأهل وهو أمر مستبعد تماما في حين أن التأهل عن طريق أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثاني بات مستحيلا لأن المنتخبات التي تحتل مركز الوصافة في المجموعات الأخرى تملك أفضلية واضحة على الأحمر العماني، وتبقى مهمة التأهل الى كأس آسيا قائمة الى حد كبير.
مشوار الأحمر في التصفيات
لم يكن مشوار منتخبنا الوطني في التصفيات الحالية على المستوى المأمول مع الفرنسي بول لوجوين والذي واجه صعوبة كبيرة في التعامل مع المباريات، وعلى الرغم من تحقيق منتخبنا الوطني لإنتصارين متتاليين في بداية مشواره على الهند خارج أرضه بهدفين لهدف وعلى تركمانستان في مسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد الا أن نقاط الضعف كانت واضحة في مسيرة الأحمر رغم فوزه في مباراتين فسرعان ما سقط في فخ التعادل أمام جوام المغمورة بدون أهداف ثم قدم أفضل مبارياته أمام إيران في مسقط لكنه خرج بتعادل مخيب بهدف لكل فريق لكنه عاد وسحق الهند بثلاثية نظيفة الا أن رصاصة الرحمة كانت في مباراة تركمانستان الأخيرة حيث خرج منتخبنا بخسارة غير متوقعة أمام التركماني بهدفين لهدف لتشهد الأيام التالية من الخسارة المفاجئة ثورة جماهيرية والتي طالبت بإقامة المدرب الفرنسي بول لوجوين وإستقالة الإتحاد العماني لكرة القدم لكن الإتحاد العماني سارع في الإعلان عن قرار إقالة بول لوجوين بعد مسيرة إستمرت أربعة سنوات ليأتي البديل الأسباني كارو والذي دخل المهمة الصعبة في إعادة الثقة لمنتخبنا الوطني.
لا تقدم في التصنيف العالمي!
لم يشهد التصنيف الأخير الذي أصدره الإتحاد الدولي لكرة القدم عن أي تقدم لمنتخبنا الوطني على مستوى تصنيف المنتخبات العالمية فبقي متراجعا في المركز 97 عالميا وفي المركز 13 آسيويا وهو مركز غير مرضي للجماهير العمانية والتي أبدت عن أسفها لما وصل إليه حال الكرة العمانية لكنها طالبت ببذل المزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة لإعادة الكرة العمانية الى الواجهة آسيويا.
أول ظهور للبلوشي
وتنتظر الجماهير العمانية الظهور الأول للمدير الجديد لمنتخبنا الوطني وهو مقبول البلوشي والذي تم تعينه مؤخرا في منصب مدير المنتخب العماني وسيساعده الدولي السابق بدر الميمني، ويملك البلوشي خبرة كافية في عالم التدريب وله تاريخ رياضي جيد في السلطنة، وتنتظر الجماهير العمانية الكثير من البلوشي فيما يقدمه من خبرة للمنتخب الوطني الى جانب مساعده بدر الميمني.