«الشبيبة أف أم».. بعيــونهم

بلادنا الأحد ١١/مارس/٢٠١٨ ٠٣:٢٧ ص
«الشبيبة أف أم».. بعيــونهم

مسقط - خالد عرابي - لورا نصره

أجمع نخبة من المسؤولين والإعلاميين والمواطنين العمانيين ونشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن انطلاق البث المباشر لإذاعتي «الشبيبة أف أم» و«تي أف أم» يمثل نقلة نوعية للإعلام في السلطنة.

وتقدّم الإذاعتان نموذجاً غير مسبوق وطنياً، بتبنّيهما البث المرئي الحي والمباشر لجميع برامجهما، وتوظيفهما لأحدث التقنيات والتجهيزات التكنولوجية لتمكين المستمعين من تجربة «مشاهدة» البث الإذاعي، وذلك عبر الموقع الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الإذاعتان قد أطلقتا يوم الاثنين 5 مارس الجاري أولى دورتيهما البرامجيتين، واللتين تضمان باقة متنوعة من البرامج الاجتماعية والرياضية والشبابية والفنية التي تهتم بالتواصل مع المواطنين والشباب أينما وجدوا.

ريادة وتطور

المدير العام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية، د.محمد بن مبارك العريمي أكد أن «مجموعة مسقط للإعلام بأذرعها الإعلامية المتعددة تحرص دائماً على التحديث والتطوير -وهذا ليس كلامي فقط- وإنما كلام كثير من المسؤولين».

وتابع العريمي: «كانت المجموعة بمطبوعاتها ومشاريعها رائدة في الإعلام الإلكتروني، وهذا لم يأت من فراغ، فنحن نتحدّث عن فكر وعقول متعلّمة ومثقفة تدير، ولذا فأنا أرى أن «الشبيبة أف أم» ستكون رائدة ومتطوّرة كما هو العهد بكل مشاريع مسقط للإعلام».

نقلة إعلامية

رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، عوض بن سعيد باقوير قال: «لا شك أن انطلاق البث المباشر لبرامج إذاعة «الشبيبة أف أم» يشكّل نقلة إعلامية جديدة، وبالتالي فإن البدء بهذا الزخم من البرامج الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية سيكون إضافة نوعية للإعلام الموجود الآن سواء التقليدي أو الرقمي، وسيصنع كوادر إعلامية حديثة في المجتمع العُماني لتكون سنداً للإذاعة الجديدة».

من جهتهم، أكد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي على التميّز والتنوّع الكبير الذي تضمه باقة البرامج التي تقدّمها «الشبيبة أف أم»، وأعربوا عن إعجابهم بالفكر المتطوّر الذي يقف خلفها.

مفاجأة من العيار الثقيل

الناشط محمد بن سليمان بن تميم الهنائي «ابن تميم» قال: «إن فكرة الإذاعة كانت مطروحة منذ فترة طويلة، وكنت أقول لنفسي دائماً أنها تأخرت، واليوم عندما استمعت للإذاعة وشاهدتها تنطلق بهذه الطريقة تأكدت أن التأجيل لم يكن عن مماطلة أو تسويف وإنما عن دراسة ورغبة بتحضير مفاجأة من العيار الثقيل، وهو ما رأيته بالفعل من خلال البرامج المنوّعة والمميّزة التي تقدّمها الإذاعة في أول دورة برامجية لها».

فكرة مبدعة

أما الناشطة منى المعشنية فقالت: «أحببت فكرة البث الحي المباشر لإذاعة «الشبيبة أف أم» عبر وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني، ورأيتها فكرة مبدعة. فكما تعلمون أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكّل اليوم جزءاً مهماً جداً من حياتنا وحياة كل الشباب، ومن ذكاء مجموعة مسقط للإعلام والقائمين على الإذاعة أنها أصبحت موجودة كصورة وصوت. ولذلك أرى أنه من الجميل أن نكتشف عوالم الإذاعة من الداخل، فقد انتهى العصر الذي كانت فيه غامضة لا تتيح للمستمعين رؤية ما يحصل داخل الأستوديو أو حتى التعرّف على شكل المذيع».

رافد جديد

من جانبه، يقول المواطن سامي بن خلفان بن سالم البحري من محافظة جنوب الباطنة: «تعد إذاعة «الشبيبة أف أم» رافداً جديداً ومُثرياً من الروافد الإعلامية المهمة، إذ تمثل إضافة قيّمة للإعلام بالسلطنة، لاسيما أنها تتيح الاستماع والمشاهدة لمختلف البرامج ومتابعتها بشكل أسرع. كما سيشمل البث في الفترات المقبلة مختلف محافظات وولايات السلطنة».