ينظمها المركز التجاري العُماني - الأمريكي حلقة نقاشية للتعاون بين مطوري الطاقة محلياً ودولياً

مؤشر الأحد ١١/مارس/٢٠١٨ ٠٢:٤٢ ص
ينظمها المركز التجاري العُماني - الأمريكي

حلقة نقاشية للتعاون بين مطوري الطاقة محلياً ودولياً

مسقط –
يستضيف المركز التجاري العُماني الأمريكي، بالتعاون مع شمس للحلول العالمية (SGS)، وشركة دي ديزرت إينرجي (Dii)، حلقة نقاشية تستمر على مدار يوم واحد لمناقشة مزايا وفرص الانضمام إلى سلسلة توريد قطاع الطاقة الكهروضوئية الشمسية بالسلطنة، وبدعم من الجمعيات التجارية مجلس صناعات الطاقة النظيفة (CEBC) وجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية (MESIA).

وتقام الفعالية بعد غد الثلاثاء في فندق جراند هرمز في مسقط وذلك ما بين الساعة 8:30 صباحاً إلى 2:30 عصراً.

وتأتي الحلقة تحت عنوان «موفري المحتوى المحليين في قطاع سلاسل توريد الطاقة الكهروضوئية الشمسية»، حيث ستتاح للمشاركين الفرصة للتعرف على المنهج الذي تتبعه السلطنة في مجال الطاقة المتجددة، واستكشاف أساليب تشغيل مشاريع الطاقة الكهروضوئية الشمسية، وزيادة مستوى وعيهم حول موفري المحتوى المحليين والشركات المجتمعية المحلية.
وستركز الفعالية على إيجاد منصة لمد جسور التعاون والتفاعل بين أصحاب المصلحة المحليين والدوليين وكافة الجهات ذات الصلة ذات وتعريفهم بالمزايا التجارية الحالية والمستقبلية لمشاريع إنتاج الطاقة الكهروضوئية المستقلة في عُمان.
وقالت المديرة التنفيذية للمركز التجاري العماني - الأمريكي ريبيكا أولسن: «سيشارك في هذه الفعالية ما بين 20 -30 مطور مشاريع ومقاولاً دولياً حيث سنتيح فرصة مميزة للتفاعل والتواصل بين أكثر من 90 مشاركاً».
وتهدف هذه الفعالية إلى إجراء حوار مفتوح وصريح مع أصحاب المصلحة الدوليين والمحليين والجهات ذات الصلة، وتعريفهم بالمزايا التجارية الحالية والمستقبلية لمشاريع إنتاج الطاقة الكهروضوئية المستقلة في عُمان. وتتضمن المناقشات استعراض التشابه الطاقة المولدة بالغاز وجوانب ومتطلبات توفير الطاقة الكهروضوئية والتمويل والتقنية، إضافة إلى سلاسل التوريد وهيكلية الشراكة والجوانب التنظيمية والمؤسسية لعقد المشاريع المشتركة. كما سيتعرف الحضور على كيفية أعمال موفري الطاقة المستقلين بالسلطنة مع استعراض بعض النماذج الناجحة من أنظمة التحكم الصناعية في قطاع. وبشكلٍ عام، ستشكل هذه الفعالية منصة من شأنها تعزيز العلاقات بين المستثمرين المحليين والدوليين.
وقال د. مايكل تسانج من شركة شمس للحلول العالمية: «يوجد ما يقرب من 10 ملايين شخص على مستوى العالم يعملون في المجالات ذات الصلة بالطاقة المتجددة. سيفكر الكثير من الأشخاص حول وظائف ألواح الطاقة الشمسية والتصنيع عندما يسمعون عن هذه المشاريع الكبرى، ولكن في الواقع تنشأ نسبة 75% من كافة وظائف الطاقة الشمسية في عمليات الشق السفلي والتصنيع وتكون مقسمة على مراحل تطوير المشاريع والتركيب والعمليات والصيانة. ولقد شهد العام 2016 إضافة مشاريع للطاقة الكهروضوئية الشمسية الجديدة بسعة 74 جيجاواط تقريباً على مستوى العالم لتتفوق على السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي بنمو يبلغ ثلاثة أضعاف صافي النمو في قطاع الفحم الحجري».
وأضاف الرئيس المشارك للجنة الطاقة المتجددة لدى المركز التجاري العماني الأمريكي د. فراس العبدواني: «وهبت عُمان ببعض أعلى مستويات تشعيع شمسي في العالم ومع تدني تكاليف إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية يمكن للسلطنة التخلي عن اعتمادها التام على مصادر الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء. وتتضمن مزايا استخدام الطاقة المتجددة الحفاظ على البيئة وتحقيق التنويع الاقتصادي بشكل طويل الأمد بإمكانه تعزيز نمو أعمال السلطنة وإيجاد فرص وظيفية وفيرة».
وعلاوة على ذلك، تعد مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة الحالية كمشاريع مستقلة لشراء الطاقة. كما أن السلطنة هي أولى دول مجلس التعاون الخليجي التي تطلق مشروع لشراء الطاقة المستقل وذلك في تسعينيات القرن الماضي. كما ستسلط هذه الفعالية الضوء على الأسلوب الذي تتبعه السلطنة في تشغيل مشاريع شراء الطاقة المستقلة، وتأثير ذلك على نظرائها من المشاريع التي تعمل بالطاقة الشمسية. كما ستجرى مناقضات حول السياسات المتبعة والخاصة الطاقة المتجددة بالسلطنة والتي تمتد حتى العام 2040.
ومن جانبه قال نائب أول رئيس شركة دي ديزرت إينرجي كورنيليوس ماتثيس: «إن إيجاد قيمة محلية هو السر الأساسي وراء نجاح مشاريع الطاقة الشمسية. ومن خلال الدراسات الموسعة التي أجريت حول تطبيق ذلك، يسعدنا في شركة (Dii) أن نساهم في إيجاد شراكات وطيدة من شأنها تعزيز جهود السلطنة في الحدّ من الانبعاثات الضارة بالبيئة».
وقال رئيس المركز التجاري العُماني الأمريكي علي داؤود: «تتمحور سياسة السلطنة المتعلقة بالطاقة المتجددة حول إبراز أهمية الطاقة الشمسية كمصدر موثوق ومستدام من شأنه إيجاد مستقبل أفضل لعُمان. كما تتميز السلطنة بأعلى معدل من الطاقة الشمسية لكل متر مربع مما يعزز من فرصها لتطوير واستخدام الطاقة الشمسية على نطاق واسع ومستدام».