مسقط –
في كلّ موسم تضع «دار الأوبرا السلطانيّة مسقط» في حسبانها، أنّها ليست دار عرض فقط، بل هي جهة إنتاج، تتصدّى لإنتاج أعمال ضخمة، وضمن هذا التوجّه، قامت بإنتاج العديد من العروض منذ افتتاحها في 12 أكتوبر 2011م، ويأتي العرض الأوبرالي الكبير «نورما»، الذي تفتخر بكونه من ضمن مفردات موسمها الحالي «موسم الفنون الرفيعة»، تتويجا لهذا المسعى، فاوبرا «نورما»، رائعة البل كانتو، التي كتبها الإيطالي فينشينزو بيلّيني (1801 - 1835) العام 1831، ستكون أحدث إنتاج لدار الأوبرا السلطانية، بالاشتراك مع أوبرا دي روان، وقد جاءت هذه الخطوة الواسعة إيمانا من الدار بأهميّة هذا العرض الذي هو عمل تراجيدي غنائي من بطولة الميزو سوبرانو الرومانية إيلينا موسو (نورما)، والتينور البلجيكي مارك لاهو (بوليوني)، والسوبرانو الألبانية ميريام تولا (آنا كاسيان)، والإخراج المسرحي للمخرج الشهير فريدريك رويلز، ويقود الأوركسترا المايسترو فابريتسيو ماريا كارميناتي الخبير في أعمال البل كانتو.
تدور أحداث العرض حول الكاهنة حارسة المعبد التي تقع في غرام الفاتح الروماني الخائن «بوليوني»، وتبعات هذا الحب المشؤوم، على العاشقة التي تقف في وجه خيانة الزوج، وتقاوم الظلم والطغيان الروماني.
ويتم العرض الجديد الأصلي من نورما الذي أنتجته عشرات فرق الأوبرا العالمية، بثوبها التقليدي الذي صمّمه المدير الشهير فريدريك رولز مع الأوركسترا، وجوقة أوبرا دي روان.
سيشاهد الجمهور هذا العرض يومي الخميس 22، والأحد 25 فبراير الجاري، الساعة 7:00 مساءً.