مسقط - عزان الحوسني -تصوير إسماعيل الفارسي
انطلقت صباح أمس بولاية السيب فعاليات حملة (بيئة بلا نفايات.. كن جزءاً من التغيير) وذلك برعاية والي السيب رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي، وبحضور عضوة مجلس الشورى ممثلة ولاية السيب سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية.
وأكد والي السيب ورئيس اللجنة المنظمة للفعالية سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي على أهمية هذه الحملة الدولية التي تنظمها شركة (أوربك) لجميع فئات المجتمع العُماني في غرس مفهوم الحفاظ على البيئة، لتكون خالية من الملوثات، وتستضيف ولاية السيب هذه الحملة في إطار الحملة الدولية التي ينظمها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.
ويثني الرواحي على جميع المشاركين بداية من أبناء ولاية السيب الذين تفاعلوا بشكل كبير ومميز ويقول: «هذا دليل على وعي وثقافة أبناء السلطنة بالعموم في الحفاظ على البيئة من الملوثات بشتى أنواعها، كما شكر جميع الجهات والشركات المساهمة في هذه الحملة».
وتتضمن هذه الحملة التي تنظمها شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) بالتعاون مع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات في نسختها الخامسة لهذا العام ولمدة ثلاثة أيام مشاركة 900 شخص يمثلون أعضاء المجلس البلدي ممثلي ولاية السيب وطلبة وطالبات عدد من المدارس الحكومية والخاصة وعضوات جمعية المرأة العمانية بالسيب، والعاملين بالمديرية العامة لبلدية مسقط بالسيب، والعاملين في (أوربك) ونادي السيب الرياضي، وعـــدد مـــن الفرق الأهلية التطوعية وأهالي الولاية، علاوة على حلقات عمل حول كيفية تدوير المواد البلاستيكية والاستفادة منها في صناعة أدوات ومواد مفيدة للاستخدام العام، بمشاركة المعلمين والمعلمات وعضوات جمعية المرأة العمانية بالسيب، وحلقات عمل أخرى لتوعية الطلبة والطالبات حول الاهتمام بتجميل ونظافة الأحياء السكنية والتخلص من النفايات بطريقة حضارية وسليمة، فضلا عن تنظيف وتجميل شاطئ السيب، ومنطقة الجفنين من الأحياء السكنية بالإضافة إلى إزالة كل المشوهات، وإقامة مسابقات في الفنون التشكيلية على الشاطئ بمشاركة أهلية وطلابية.
أما المدير العام للخدمات المساندة بـ(أوربك) د.هلال بن عبدالله الهنائي فقد تحدث قائلاً: «تأتي حملة (بيئة بلا نفايات) لتعكس أحد أبرز قيم أوربك في وضع الصحة والسلامة والبيئة في مقدمة أولوياتها، ومن خلال النسخة الخامسة للحملة، تسعى الشركة إلى توعية وتثقيف الناشئة من الشباب لما لهم من دور مهم في المجتمع، فهم أساس لمستقبل أفضل في بيئة خالية من النفايات».
وقال المدير العام لبلدية السيب م.بدر البحري: «إن هذه الحملة أقيمت بهدف توعية أهالي الولاية حول أضرار النفايات التي ترمي بالبيئة وتدعوهم للتخلص منها في الأماكن المخصصة للقمامة حفاظاً على الصحة والنظافة العامة، ونسعى منها لرفع العمل في الجانب الصحي».
من ناحيته قال مدير الإشراف التربوي بالسيب د.حميد الحجري: «إن هذه الفعاليـــة شارك فيها 400 طالب وطالبة و16 معلمـــاً ومعلمة من مختلف المدارس الحكومية بالسيب، فضلاً عن مشاركة عـــدد مـــن الطلاب والمعلميـــن من مدرسة السيـــب العالميـــة الخاصـــة، وسيستضيف مكتب الإشراف حلقات العمل المصاحبة للفعالية».