في «الكتّاب والأدباء» الحميدي وقماش ينثران الشعر عبقاً في أمسية سعودية

مزاج الأربعاء ١٤/فبراير/٢٠١٨ ٠٤:٢٩ ص
في «الكتّاب والأدباء»

الحميدي وقماش ينثران الشعر عبقاً في أمسية سعودية

مسقط -
استضافت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ممثلة في لجنة الشعر، ليلة أمس الأول بمقرها بمرتفعات المطار، أمسية شعرية سعودية أحياها عدد من الشعراء الشعبيين في الساحة السعودية وهم: الشاعر الحميدي الثقفي والشاعر خالد قماش.

الأمسية التي حضرتها نخبة من شعراء الساحة الشعرية في السلطنة وقدّمتها الشاعرة بدرية العامرية تجلت بحضورها المُغاير حيث حضور الكلمة المتفرّدة والقصيدة المُغايرة التي طالما عُرف بها الحميدي الثقفي وسافر بها خالد قمّاش. فقد قدّم الشاعر الحميدي مجموعة من القصائد الحديثة منها والقديمة بدءا من بطاقة محبة بعثها للسلطنة في أبيات شعرية عذبة مرورا بقصيدة الخامسة والثلاثين والقاتل المقتول والحصاد الموسمي وظنون الأرصفة وشمس أبجدية وحبر الكتابة والصايع وغيرها من القصائد التي أوجدت حضور الحميدي بين جمهوره في السلطنة. أما الشاعر خالد قمّاش فقد تحدّث عن المتناقضات التي رافقت قصائده وهمّه الشعرية بما في ذلك الغربة والوطن والجوع والعطش والشبع والحب والخيانة وروح الأصدقاء التي تلازمه أينما ذهب، منها تلك الرسالة التي بعثها عبر الحبر للشاعر علي السبعان وذهب بجماليات قصائده لينثرها من ديوانه الشعري «من دفتر الغيم» كالتفاصيل الصغيرة، ويوميات حسين، وحلم شاعر، وإلى أنثى وغيرها الكثير من القصــــائد العذبة التي تفرّدت في حضورها.
وفي ختام الأمسية قام رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء المهندس الشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي بتكريم شعراء الأمسية.كما قام الشاعر خالد قماش بالتوقيع على ديوانه الشعري «من دفتر الغيم». الذي قدّم نسخا منه لجمهور الأمسية الشعرية.