خبير مصري يكشف.. لهذا استحقت السلطنة تقدير القاهرة والمصريين بجدارة

خاص - ش-
تستمر زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسلطنة، وتستمر معها أصداء حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي التي سيطرت على وسائل الإعلام المصرية المكتوبة والمرئية في آن واحد.
من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، د. طارق فهمي إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسلطنة، لها أهمية خاصة وتعزز التعاون بين البلدين.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلام جرايد" على قناة "العاصمة"، أن العلاقة بين مصر والسلطنة تاريخية، والمصريون يقدرون جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، لمواقف جلالته المشرفة تجاه مصر.
وأوضح أن زيارة السيسي ترجمة مباشرة لأهمية منطقة الخليج لمصر، والرئيس ينظر إلى عُمان كدولة مهمة جدًا لنا، وهناك ملفات نتعاون فيها كثيرًا.
وأكد أن السلطنة لها أهمية كبرى في مجلس التعاون الخليجي ولها مواقف مشهودة وواضحة من القضايا العربية، فضلا عن مواقفها الحيادية وتبنيها دور الوساطة خلال العديد من الأزمات.
من جانبه قال سفير مصر في السلطنة، محمد غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، أن السلطنة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة احتفاءًا بزيارة الرئيس السيسي، مشيرًا إلى اتسام الزيارة بمظاهر ترحيبية واحتفالية غير مسبوقة على المستويين الشعبي والرسمي.
واستطرد: «لا أستطيع وصف الترحيب والسعادة على المستوى الشعبي، بزيارة الرئيس السيسي، وآخرها كان هاشتاج (عمان ترحب بمصر الكنانة) وتصدر تويتر بعد صدوره بساعات، وعلى المستوى الرسمي فأنا كدبلوماسي لم أشهد في حياتي هذا النوع من الترحيب والسرعة والأبواب المفتوحة بطريقة غير مسبوقة».
وأشار إلى وجود أعلام مصر وعمان في شوارع السلطنة، بالإضافة إلى مراسم «غير مسبوقة»، لاستقبال الرئيس «السيسي»، مثل استقبال 121 فارس لموكب الرئيس وطلقات مدفعية وأجواء احتفالية غير مسبوقة، على حد وصفه.
وأوضح أن جدول أعمال الزيارة يشمل مجموعة كبيرة للغاية من الموضوعات، على رأسها قضايا المنطقة العربية والشرق الأوسط، مستطردًا: «المنطقة تحتاج إلى جلوس الحكماء بصورة هادئة لبحث كيف يمكن حلحلة المشاكل وتهدئة الأوضاع في المنطقة».