المهرجان يجذب النساء وفعالياته تثير إعجابهن

بلادنا الاثنين ٠٥/فبراير/٢٠١٨ ٠٣:١٤ ص
المهرجان يجذب النساء وفعالياته تثير إعجابهن

مسقط –
يشهد مهرجان مسقط لهذا العام حضور زوار من جنسيات متعددة من مختلف دول العالم بشكل كبير جداً، ويتوافد الزوار يومياً للاستمتاع بفعاليات المهرجان بمتنزه العامرات العام، ويبدو الحضور النسائي لافتا ومكثفا على المعرض الاستهلاكي والقرية التراثية وقرية الألعاب وغيرها.

وفي استطلاع لآراء الزائرات التقينا كلثم النجدي من مملكة البحرين التي عبّرت عن مدى انتمائها وحبها للسلطنة، تقول: «أتيت إلى سلطنة عُمان منذ ما يقارب 3 سنوت، ودرست في معهد لتعلم لغة الإشارة، وانجذبت كثيراً للثقافة العُمانية وأحببتها وأصحبت أتردد بين فترة وأخرى للسياحة في عُمان والتعرّف على المناطق السياحية والصروح الثقافية».

وتضيف: «وجدت التميّز والعراقة في كل شبر من عُمان مترافقا مع الأخلاق العُمانية العالية، كما أنني للمرة الأولى أزور مهرجان مسقط، حيث أثار إعجابي كل ركن في المهرجان لاسيما القرية التراثية والركن المضيء والقرية البدوية».
أما أماني الصالح من دولة الكويت فتقول: «انطباعي رائع جدا عن المهرجان أعجبتني الفنون الشعبية والحرف التقليدية والتنوّع الكبير للفعاليات وهناك تشابه بين الثقافتين الكويتية والعُمانية».
وحول المناطق التي زارتها تقول: «زرت الشواطئ اللامعة الجميلة مثل شاطئ القرم، وجزيرة الديمانيات، والجبل الأخضر، وعدد من المناطق السياحية الراقية التي بالفعل يجب على الآخرين اكتشافها، وأنصح الجميع بزيارة السلطنة لأنها تحفة جميلة جدا للأعيان بنظافتها وتعامل الناس فيها».
وأوضحت فاطمة الدوسرية من مملكة البحرين أنها تزور السلطنة لأول مرة، وأثناء زيارتها توجهت مباشرة إلى مهرجان مسقط الذي شاهدت فيه ثراءً فكريا وحضاريا واهتماما بالتراث والثقافة، وتنوُّعا في الفعاليات المحلية والدولية. وأشارت إلى أنها قامت بتصوير وبث عدة مقاطع وصور ومشاهد جميلة لهذا المهرجان عبر حساباتها في التواصل الاجتماعي التي يزيد عدد متابعيها عن (نصف مليون متابعة) وقالت: «تشرّفت بحضوري إلى سلطنة عُمان ونقل هذه الفعاليات لمشاركة متابعيني من مختلف دول الخليج وخارجها، وأعجبت بالعادات والتقاليد مثل: الحرف اليدوية والمشغولات، والزي العُماني، وصناعات التراث، والأهازيج والفنون، وأيضا الأكلات العُمانية».
ومن المملكة الأردنية الهاشمية تقول شادية أبو كشك، وهي معلمة لغة عربية: «المهرجان وجهة ثقافية وإعلامية وسياحية مميّزة وهو يرفع اسم عُمان عالياً من بين كل الدول، كما أن عُمان ملتقى السلام وملتقى لمختلف الجنسيات من مختلف الثقافات، وهذه هي المرة الثالثة التي أزور فيها المهرجان وأعجبتني القرية التراثية التي أحرص على زيارتها في كل مرة أزور فيها المهرجان فهذا الركن يذكرنا بالماضي الجميل».
وأضافت: «هناك تشابه بين الثقافتين الأردنية والعُمانية كما وجدت تشابها في اللهجة في بعض الكلمات لاسميا اللهجة البدوية وأشعر أنني في بلدي الثاني ولست غريبة، كما زرت بعض الأماكن الأخرى في عُمان مثل بر الجصة والجبل الأخضر وعين الكسفة، وقدِم الأهل من الأردن بدعوة مني حيث عبّروا عن إعجابهم الشديد بعُمان ووصفوها بأنها أجمل الدول التي قاموا بزيارتها».
ماسيشكرا من الهند تقول: «أُقيم في سلطنة عُمان منذ ما يقارب 20 عاماً، واعتدت على المجيء إلى المهرجان كل عام للتعرّف على الثقافة العُمانية، وأكثر الأركان التي أثارت إعجابي هي القرية التراثية، أما العائلة فأثارت إعجابها الألعاب النارية وركن الألعاب للأطفال وسأزور المهرجان كل عام».
أما ميري بيل من الفلبين المقيمة في السلطنة منذ 13 عاماً تقول: «هذه الزيارة الأولى للمهرجان حيث أعجبت بالعروض المسرحية والألعاب النارية، كما أنني خضت تجربة ركوب الجمل وقمت بتصوير الفنون الشعبية الأصيلة الجميلة، كما تعلمت بعضا من اللهجة العُمانية، وزرت وادي بني خالد وولاية نخل وهي جميلة للغاية».
كما عبّرت نويوس ديبراي من بورتوريكو قائلة: «أحببت الأشغال اليدوية والحرف التقليدية العُمانية وأثار اندهاشي وجود عمانيين يعملون في هذا المجال بحرفية تامة وبجمال ودقة في التصاميم مثل الفخار والنسيج وغيرها، والمهرجان في غاية الروعة والجمال، كما أنني أمتلك شركة منذ سنة ونصف السنة، حيث وجدت سلطنة عُمان أفضل دولة للاستثمار حيث الأماكن وحركة التجارة الغنية بالأمن والأمان».