العامرات - عبدالله الرحبي
تنظم ولاية العامرات في التاسع عشر من فبراير ندوة علمية عن حياة الشيخ سعيد بن ناصر الكندي بعنوان (الشيخ سعيد بن ناصر الكندي حياته وفكرة)، وذلك برعاية الأمين العام بمكتب الإفتاء سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، وستقام الندوة بقاعة الشامخات بالولاية، وقال رئيس اللجنة حبيب الهادي: "إن الندوة تأتي تكريمًا لهذا العلامة الذي عاش بالولاية وأعطي الكثير من الناحية الفكرية والعلمية، ونظراً لإسهاماته في كل المجالات وقد تم الإعداد لإقامة ندوة عملية تناسب حجم ومكانة الشيخ سعيد الكندي وستكون هناك أوراق عمل تتخلل الندوة ولعل أهم ما يتم عرضة خلال الندوة فيلم وثائقي عن حياة الشيخ سعيد بن ناصر الكندي، كما يقام معرض مصاحب للندوة يشتمل على بعض المقتنيات والكتب الخاصة والوثائق التي كتبها الشيخ الكندي من فتاوى وأجوبة فقهية وصورا لمدرسة الشيخ وبيته الأثري، وكلمة أسرة الشيخ سعيد بن ناصر الكندي والتي سيلقيها جابر بن علي الكندي، ثم كلمة لسعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي راعي الندوة"، وأضاف الهادي: "الندوة ستشتمل أيضاً على جلسات قراءة في سيرة الشيخ سعيد.
إذ يدير الجلسة الأولى د.سليمان بن عمير المحذوري وسيتحدث فيها مصطفى بن هلال الكندي بورقة عمل عن "السيرة الذاتية للشيخ الكندي" وورقة أخرى للدكتور سيف بن سالم الهادي بعنوان "الشيخ الكندي مصلحا اجتماعيا" ويقدم د.أحمد بن يحيى الكندي ورقة عمل بعنوان "الشيخ الكندي فقيها وقاضيا" أما الجلسة الثانية والتي سيديرها د.إبراهيم بن خلفان الهادي فسيتحدث خلالها د.سعيد بن محمد الهاشمي عن "الهوية العمانية عند الشيخ الكندي" فيما سيتحدث د.ناصر بن علي الندابي "عن الحياة العلمية عند الشيخ الكندي" أما ناصر بن سيف السعدي فيتحدث عن "الشيخ الكندي بين مسارين: الإمامة والسلطنة" ويتحدث حبيب بن مرهون الهادي عن دور الشيخ الكندي في العناية بالاقتصاد في العامرات وبوشر خلال الفترة (1888-1936م)". واختتم رئيس اللجنة حديثه بالقول: "إنه جرى وضع الترتيبات كافة لانطلاق الندوة، إذ جرى تشكيل لجان عمل كل لجنة تضطلع بدورها كما هيأنا المكان الذي سوف تعقد فيه الندوة، ومن المقرر عقدها في قاعة الشامخات بحضور عدد كبير من المهتمين والباحثين والأدباء".
جدير بالذكر أن الشيخ سعيد بن ناصر الكندي استطاع أن يؤسس خلال فترة حياته منبراً للعلم في الولاية وكان مصلحاً اجتماعياً، وقد سميت باسمه أول مدرسة في الحاجر بولاية العامرات والتي تعد من أوائل المدارس بعد المدرسة السعيدية.