«الصحفـي الشـامـل»تُختتم بالسودان.. اليوم

الخرطوم - محمد بن هلال الخروصي

لليوم الثاني على التوالي تتواصل فعاليات الدورة التدريبية للصحفي الشامل بجمهورية السودان بتنظيم من الاتحاد العام للصحفيين العرب ممثلاً بلجنة التدريب والاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وذلك بأكاديمية سوداتل للاتصالات في العاصمة السودانية الخرطوم، وألقى د. أمين علي عبدالرحمن أمس محاضرة عن مهارات النشر والتحرير للصحافة الإلكترونية تحدث من خلالها عن مفاهيم الصحافة الإلكترونية وخصائص الإعلام الجديد والصحافة الإلكترونية وأنواع الإصدارات الصحفية الإلكترونية، وأوضح السمات الخاصة بالتحرير الصحفي الإلكتروني ومتطلبات النشر.

وتحدث المدرب عبدالماجد عبدالحميد عن أساليب الكتابة الصحفية الاحترافية «القيم الإخبارية وأخلاقيات المهنة وحماية المصادر»، كما أوضح المدرب عبدالماجد كيفية إجراء المقابلات الصحفية، وعلى هامش الدورة التدريبية تحدث المدرب عبود الخليفة عن سلامة الصحفيين في تغطية المظاهرات والاحتجاجات.
وتختتم الدورة اليوم بعدد من الجلسات، إذ سيقدم المدرب مرتضى شطة عضو لجنة التدريب جلسة عن المفاهيم الأساسية في التدريب ونظريات التعليم ومهارات العرض والإلقاء والاتصال الفعال مع التطبيقات العملية، وسيقدم الخبير الإعلامي البروفيسور علي محمد شمو محاضرة عن تجربته في الصحافة والإعلام لأكثر من 50 عاماً في العمل الصحفي والإذاعي والتلفزيوني والتدريس في الإعلام وتأسيس وإدارة المؤسسات الإعلامية، وتزامناً مع فعاليات الدورة قام المشاركون مساء أمس بزيارات لعدد من المعالم السياحية والتراثية والتاريخية منها المعرض الدولي بالخرطوم، بالإضافة إلى زيارة لبعض المؤسسات الصحفية والإعلامية والمسؤولين في السودان.
وستختتم الدورة مساء اليوم الاثنين برعاية وزير الإعلام السوداني، إذ سيجري توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، كما ستلقى عدد من الكلمات من اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد العام للصحفيين السودانيين.
وقد أعرب رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين صادق الرزيقي عن سعادته باستضافة الخرطوم لهذه الدورة الافتتاحية لبرنامج الدورة التدريبية الذي تنفذه لجنة التدريب باتحاد الصحفيين العرب، والذي يمثل تدشيناً مهماً لدورات عربية قادمة لعل أقربها بعد شهرين في العاصمة الموريتانية. وأكد الرزيقي أن تأهيل الناشئة من الصحفيين، أصبح ضرورة مهمة ومطلباً ملحّاً لمواكبة تغير الأدوات الجديدة التي باتت تحتاجها الصحافة الحديثة والتي أصبحت تعتمد على مفهوم السرعة في إيصال الخبر للعامة ونقل الأحداث حية على الهواء، وهو ما أصبح مختلفاً عن الأدوات القديمة.