الادعاء العام: معظم قضايا التغريدات والإساءات على وسائل ‏التواصل الاجتماعي تم حفظها

بلادنا الأربعاء ٠٢/مارس/٢٠١٦ ٠١:٠٠ ص
الادعاء العام: معظم قضايا التغريدات والإساءات على وسائل ‏التواصل الاجتماعي تم حفظها

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي
تصوير: إسماعيل الفارسي

قال مساعد المدعي العام مدير مكتب المدعي العام د. أحمد بن ‏سعيد الشكيلي إن معظم قضايا التغريدات والإساءات على وسائل ‏التواصل الاجتماعي تم حفظها وذلك نتيجة لتحقق الغرض من ‏التحقيق والاستدعاء وهو كبح جماح الجريمة وضمان عدم ‏تكرارها من قبل المغردين.‏
وأضاف الشكيلي، في معرض رده على سؤال "الشبيبة" في ‏المؤتمر الصحفي للادعاء العام أمس، أن الادعاء العام ليس ‏من أهدافه إيقاع العقوبة وإنما الحفاظ على النظام العام، ومتى ما ‏تحقق ذلك فليس هناك داع لإحالة المتهمين إلى المحكمة إذا ‏أحسوا بخطئهم وأقروا بأهمية تحقيق مبادئ القانون في وسائل ‏التواصل الاجتماعي.‏
وحول تبادل المتهمين مع دول مجلس التعاون لدول الخليج ‏العربي ذكر أن هناك تنسيقا "منقطع النظير" مع الأشقاء في دول مجلس ‏التعاون وقد تم اعتماد قوانين تؤطر هذا التعاون ويتم التناقش في ‏كل القضايا المشتركة.‏

قضايا الفساد

من جهته قال وكيل ادعاء عام فيصل بن عبدالله الراشدي من ‏إدارة الأموال العامة إنه بعد التحقيق في قضايا الفساد وانتهاء ‏بعض المحاكمات فيها بإدانة المتهمين خلص الادعاء العام إلى أن ‏السبب يعود إلى السلطة المطلقة التي يتمتع بها بعض الرؤساء ‏التنفيذين للشركات، لافتا إلى أن "السلطة المطلقة تعني ‏الفساد المطلق".
وذكر أن الأدعاء العام خلص إلى توصية ‏وجهها إلى الحكومة مفادها عدم السماح للمسؤول العمومي بتولي ‏عدة مناصب في أكثر من مؤسسة، مؤكدا أن هناك تجاوبا من ‏الحكومة في هذا الجانب.‏
وبين الراشدي أن "النفط والغاز" الأكثر بين القطاعات التي سجلت قضايا أموال عامة مع وجود قضايا أخرى في قطاع الإسكان ‏وغيره من القطاعات، مشيرا إلى أن عدد القضايا بلغ 56 قضية ‏يمثل فيها 60 متهما.‏
وكشف أنه تمت مصادرة 69 مليونا و500 ألف ريال عماني ‏كغرامات الحق العام في حين أن الأموال المجمدة في الخارج ‏لصالح الدولة تصل إلى 37 مليون دولار أمريكي.‏
وأشار الراشدي إلى أنه تم حتى الآن تأييد 19 حكما من المحكمة ‏العليا وجاري النظر في 6 قضايا لدى المحكمة العليا و 17 قضية في ‏محكمة الاستئناف وقضيتين في المحكمة الابتدائية.‏

رشاوى

وقال الراشدي إن معظم القضايا كانت عبارة عن تلقي رشاوى ‏من بعض الشركات للحصول على مشاريع أو التغاضي عن ‏الأخطاء في بعض المشاريع، مشيرا إلى أن أعلى قيمة رشوة ‏كانت عبارة عن 17 مليون دولار أمريكي للحصول على صفقة ‏لأحد المصانع في حين أن أقل مبلغ كان 20 ألف ريال عماني.‏
وبين أن السلطنة تمكنت من تجميد بعض المبالغ في ‏الخارج وصلت إلى عشرات الملايين من الريالات، مؤكدا أن ‏السلطنة تتعاون مع عدة دول لملاحقة قضايا الأموال العامة من ‏بينها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ‏ولبنان وسويسرا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة البريطانية ‏والجمهورية الفرنسية والجمهورية الألمانية.‏
وأشار الراشدي إلى رصد قضايا فساد في عدد من الوزارات ‏والشركات والمؤسسات الحكومية، مؤكدا أن ذلك "لا يقلل من مكانة ‏هذه الجهات المعروفة بقدراتها التنظيمية وكفاءتها العالية، وأن مثل ‏هؤلاء المتهمين يمثلون أنفسهم، وما ينطبق عليهم لا ينسحب ‏بطبيعة الحال على بقية الموظفين الشرفاء".‏
وأضاف أن المحاكمات حظيت بالعديد من ردود ‏الأفعال المحلية والعالمية، إذ قامت الصحافة المحلية ووكالات ‏الأنباء العالمية بمتابعة الأحداث، وأشادت الصحافة العُمانية ‏والعالمية بالجهود المبذولة لمكافحة الفساد على نحو يعزز من ‏مكانة السلطنة الاقتصادية والسياسية، كما تداول المواطنون أخبار ‏المحاكمات أولاً بأول في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ‏وأشادت الصحافة الإقليمية والعالمية بالجهود التي تبذلها السلطنة ‏في مكافحة الفساد، الأمر الذي يعزز على نطاق واسع مكانة ‏السلطنة التنافسية بوصفها دولة تصون الحقوق والواجبات.‏

تعزيز ثقة المستثمرين

وحول إيجابيات التحقيق في قضايا الفساد قال الراشدي إن من ‏شأن ذلك توفير مناخ آمن للاستثمار الأجنبي وتعزيز ثقة المستثمر ‏بضمان حقوقه في السلطنة وحيادية التنافس على المشاريع ‏دون محاباة لجهة دون غيرها، إذ إن أي دولة تُعرف بسيادة ‏القانون ومكافحة الفساد تُعدّ مصدر ثقة للاستثمارات الأجنبية ‏وإيجاد بيئة تنافس مشروعة قائمة على العدل وتكافؤ الفرص، ‏وإبعاد الشركات المشبوهة التي اعتادت على الغش ودفع الرشا ‏من التنافس على المشاريع في السلطنة.‏
وأضاف أن من ضمن الإيجابيات إرسال رسالة ‏للمجتمع الدولي بأن السلطنة جادة في مكافحة الفساد، بخاصة بعد ‏الانضمام لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وهذا ما بدأ يتحقق ‏بالفعل، إذ بادرت بعض الدول في التعاون مع السلطنة بالكشف ‏عن حسابات بنكية سرية خارجية دفعت من خلالها رشا في ‏مشاريع حكومية عُمانية وإيصال رسالة إلى جميع الموظفين بأن ‏المخطئ سوف يحاسب، تطبيقاً لمبدأ الأثر الرادع للعقوبة ‏الجزائية وكذلك تعزيز ثقة المواطنين بالدولة في مكافحة الفساد، ‏وطمأنتهم بأن الجميع سواسية أمام القانون، سواء كان مسؤولاً ‏رفيع المستوى أو مستثمراً أجنبياً أو غيره، ترسيخاً للنهج السامي ‏الذي أرساه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – ‏حفظه الله ورعاه – بأن نظام الحكم في السلطنة يقوم على أساس ‏العدل والمساواة، وهو ما رُصد في وسائل التواصل الاجتماعي ‏والإعلام المرئي والمقروء، بالإضافة إلى رفع جودة المشاريع، ‏وتنفيذها بأسعار التكلفة الفعلية، من دون اللجوء إلى الأوامر ‏التغييرية غير المبررة وحماية الأموال العامة من التبديد ‏والاستنزاف، واسترداد الأموال التي أخذت بطرق غير شرعية.‏

إحصائيات

وكان المؤتمر الصحفي قد بدأ ببيان صحفي حوى بعض ‏الإحصائيات ألقاه مساعد المدعي العام مدير مكتب المدعي العام ‏د. أحمد بن سعيد الشكيلي وقال فيه إن مؤشر مجموع القضايا ‏الواردة خلال عام ‏2015م سجل انخفاضا ملحوظا إذ بلغ ‏‏(‏41072‏) قضية، فيما كان العدد لعام ‏2014م ما مجموعه (‏45306‏) ‏قضايا، أي أن هناك انخفاضاً بقدر (‏4234‏) قضية، وبنسبة ‏انخفاض (‏9‏.‏3‏ %) عن العام الفائت.‏
وأضاف الشكيلي: تلقت المديرية العامة للادعاء العام ‏بمحافظة شمال الباطنة أكبر عدد من القضايا في عام ‏2015م ‏بإجمالي عدد قضايا وصل إلى (‏8992‏) قضية وبنسبة (‏22‏ %) ‏من مجموع القضايا التي وردت إلى الادعاء العام، وتلتها ‏المديرية العامة للادعاء العام بمحافظة مسقط بعدد (‏8433‏) ‏قضية ونسبة (‏20‏.‏5‏ %).‏
وأشار الشكيلي إلى أنه عند المقارنة بإجمالي عدد القضايا لكل ‏مديرية لعام ‏2014م نجد نسبياً أن أبرز ارتفاع في عام ‏2015م ‏ظهر في إدارة قضايا الأموال العامة حيث ارتفع العدد بنسبة ‏‏(‏164‏ %) عن عام ‏2014م، وأكثرها انخفاضا كان في المديرية ‏العامة للادعاء العام بجنوب الشرقية إذ إن العدد انخفض بنسبة ‏‏(‏26‏ %) عن عام ‏2014م. ‏

صحار تسجل العدد الأكبر

وبين الشكيلي أنه على مستوى الإدارات فقد احتلت إدارة ‏الادعاء عام بولاية صحار المركز الأول، إذ وصل عدد القضايا ‏التي تلقتها هذه الإدارة في عام ‏2015م إلى (‏2956‏) قضية ‏بنسبة أكثر من (‏7‏ %) من إجمالي عدد القضايا الواردة إلى ‏الادعاء العام، تلتها إدارة الادعاء العام بولاية صلالة بعدد ‏‏(‏2527‏) قضية ونسبة (‏6‏ %).‏
وأفاد الشكيلي بأنه بمقارنة إجمالي عدد القضايا الواردة إلى كل ‏إدارة في عام ‏2015م مع عام ‏2014م يظهر وجود نسبة ‏زيادة في عدد القضايا الواردة في (‏21‏) إدارة وكان أبرز هذه ‏الزيادات نسبياَ في إدارة القضايا العمالية، ويتضح كذلك ‏انخفاض في عدد القضايا الواردة في (‏34‏) إدارة.‏
وأضاف أنه عند النظر إلى إجمالي عدد القضايا الواردة ‏في كل شهر خلال عام ‏2015م نجد أنه في شهر مارس ورد ‏أكبر عدد من القضايا إذ بلغت (‏4039‏) قضية وبنسبة (‏10‏ %) ‏تقريباً من إجمالي عدد القضايا، تلاه شهر أكتوبر بعدد (‏4022‏) ‏قضية، أما أقل عدد فكان في شهر يوليو، إذ بلغت (2555) قضية وبنسبة (6 %) من إجمالي عدد القضايا تلاه شهر أغسطس بنسبة 7 بالمئة.
وبين الشكيلي أن أغلب الشهور شهدت انخفاضاً في إجمالي ‏عدد القضايا الواردة في عام ‏2015م عن عام ‏2014م ما عدا ‏شهري يوليو وأكتوبر فقد ارتفع فيهما إجمالي عدد القضايا ‏الواردة.‏

الجنايات والجنح والاستئناف

وحول سجل عدد الجنايات قال الشكيلي إن عدد الجنايات شهد ‏انخفاضاً في عام ‏2015م بعدد (‏945‏) قضية وبنسبـة ‏نقصان (‏22‏.‏5‏ %) عن عام ‏2014م، حيث سُجِّــل فـي العــام ‏الفائت (‏3260‏) جناية، أما في عام ‏2014م فسُجلت (‏4205‏) ‏جنايات، وكذلك نسبتها من إجمالي عدد القضايا الواردة ‏التي انخفضت قليلاً حيث أصبحت نسبتها في العام الفائت (8 %) ‏تقريباً وكانت في عام ‏2014م ما نسبته 3.9 بالمئة.
وحول الجنح قال الشكيلي إن عددها انخفض، حيث ‏كانت في عام ‏2014 ما مجموعه (‏40564‏) جنحة، أما في عام ‏2015م ‏فسُجلت (‏37332‏) جنحة بفارق (‏3232‏) جنحة، أي أنها قلت ‏بنسبة (‏8‏ %) عن عام ‏2014م. ‏
وأضاف: أما نسبة الجنح من مجموع القضايا الواردة ‏إلى الادعاء العام لعام ‏2015م فهي (‏91‏ %)، وقد ارتفعت قليلاً ‏عن نسبتها في مجموع القضايا الواردة في عام ‏2014م.‏
وحول قضايا الاستئناف أفاد الشكيلي بأن القضايا المستأنفة ‏ارتفعت من (‏4811‏) قضية عام ‏2014م إلى (‏5796‏) ‏قضية في عام ‏2015م، أي أنها ارتفعت بمقـــدار (‏985‏) ‏قضيــة وبنسبــة (‏20‏.‏5‏ %)، علماً بأن هــذه القضايا غير ‏داخلة ضمن المجمـــــــــوع العـــــــــام للقضـــــــايــــا ‏لعــــــامـــي ‏2014م و ‏2015م.‏

إحصائيات المتهمين

وتطرق الشكيلي إلى أعداد المتهمين بالقول: بلغ عدد المتهمين المسجلين ‏في قضايا عام ‏2014م ما مجموعه (‏45109‏) متهمين، فيما ارتفع العدد ‏قليلاً عام ‏2015م إلى (‏45246‏) متهماً، أي بزيادة طفيفة ‏بلغت (‏137‏) متهماً وبنسبة زيادة أقل من (1 %‏) عن العام ‏الفائت.‏
وأشار إلى أن الأحداث شكلوا هذا العام نسبة أقل من ‏‏(3 %‏) من إجمالي عدد المتهمين في عام ‏2015م بعدد ‏‏(‏1192‏) متهماً، وبزيادة (‏117‏) متهماً عن عام ‏2014م.‏
وأفاد بأنه من حيث الجنس شكلت نسبة الذكور في عام ‏2015م ما يزيد عن (‏92‏ %) من إجمالي عدد المتهمين بعدد ‏‏(‏41803‏) متهمين، وبزيادة قدرها (‏340‏) متهماً عن عام ‏2014م مشيرا إلى أنه من حيث الجنسية فقد ارتفعت قليلاً نسبة ‏المتهمين الأجانب من إجمالي عدد المتهمين في القضايا عام ‏2015م عن عام ‏2014م فقد كانت (‏40‏ %) وزادت في عام ‏2015م إلى (41‏ %)، إذ إن عددهم كان في عام ‏2014م ‏‏(‏18131‏) متهماً، وزاد إلى (‏18514‏) متهماً في عام ‏2015م.‏

القضايا المحفوظة والمحالة

وحول القضايا المحفوظة قال الشكيلي إن مجموع القضايا التي حفظت في عام ‏2015م بلغ (‏21934‏) قضية وبنسبة ‏‏(‏53‏ %) من إجمالي عدد القضايا، فيما كان العدد عام ‏2014م ‏‏ما مجموعه (‏25231‏) قضية محفوظة، أي أنه حدث انخفاض في عدد ‏القضايا المحفوظة بمقدار (‏3297‏) قضية، وبنسبة نقصان تزيد ‏عن (‏13‏ %). ‏
وأوضح الشكيلي أن عدد القضايا المحفوظة لعدم معرفة الفاعل ‏هو الأكبر بين القضايا المحفوظة لعام ‏2015م، إذ ‏بلغت (‏5164‏) قضية بنسبة (‏23‏.‏5‏ %) من مجموع عدد القضايا ‏المحفوظة، وبنسبة (‏12‏.‏5‏ %) تقريبا من إجمالي ‏عدد القضايا لهذا العام.‏
أما حول القضايا المحالة للمحاكم فقال الشكيلي إن مجموع ‏القضايا التي أحالها الادعاء العام إلى المحاكـــــم خـــلال عام ‏2015م بلغ (‏17181‏) قضيـــــة أي ما نسبته (‏42‏ %) من ‏إجمالي القضايا الواردة إليه فيما كان العدد لعام ‏2014م ‏‏ما مجموعه (‏17656‏) قضية، أي أنه حدث انخفاض في عدد القضايا ‏المحالة بمقدار(‏475‏) قضية وبنسبة (‏2‏.‏7‏ %) عن عام ‏2014م، مشيرا إلى أنه بمقارنة عدد القضايا التي حفظها ‏الادعاء العام لعام ‏2015م مع القضايا التي أحالها إلى المحاكم ‏نجد أن القضايا التي حُفظت أكثر من القضايا التي أحيلت بعدد ‏‏(‏4753‏) قضية.‏

قيد التحقيق

وتناول الشكيلي القضايا التي ما زالت قيد التحقيق والدراسة فقال: تبقى حتى نهاية العام الفائت (‏1957‏) قضية، تشكل ما نسبته ‏‏(‏5‏ %) من إجمالي عدد القضايا، وفي عام ‏2014م كانت هناك ‏‏(‏2419‏) قضية وبنفس النسبة تقريبا، أي أن هناك نقصاناً في ‏عدد القضايا التي لم يتم التصرف بها في عام ‏2015م عن عام ‏2014م بمقدار (‏462‏) قضية.‏
وعن الأحكام المنفذة قال الشكيلي: بلغ عدد الأحكام المنفذة في ‏عام ‏2015م (‏12947‏) حكماً، بنقصان (‏953‏) حكماً عن عام ‏2014م ونسبة انخفاض (‏7‏ %) حيث كان العدد (‏13900‏) ‏حكماً، أما الأحكام غير المنفذة حتى نهاية عام ‏2015م فكانت ‏‏(‏814‏) حكماً، وفي عام ‏2014م كان هناك (‏912‏) حكما لم ‏ينفذ حتى نهاية عام ‏2014م، أي أن هناك انخفاضا في عدد ‏الأحكام غير المنفذة بمقدار (‏98‏) حكما ونسبة انخفاض ‏‏(‏11‏ %) تقريباً.‏
وأضاف أن المديرية العامة لتنفيذ ومتابعة الأحكام ‏نفذت أكبر عدد من الأحكام حيث وصل عدد الأحكام المنفذة بهذه ‏المديرية إلى (‏2413‏) حكماً أتت بعدها إدارة الادعاء العام ‏بصلالة بواقع (‏1375‏) حكما. ‏
وحول المبالغ المحصلة قال الشكيلي إن الادعاء العام حصل ‏في عام ‏2015م مبالغ قدرها (‏1745254‏) ريالاً عمانياً أما في ‏عام ‏2014م فقد كان المبلغ (‏2056212‏) ريالاً عمانياً أي أنه ‏حدث انخفاض في المبالغ المحصلة بنسبة (‏15‏ %).‏