خطط جديدة لديوان البلاط السلطاني في تطوير الكفاءات

بلادنا الأربعاء ١٠/يناير/٢٠١٨ ٠٣:١٦ ص
خطط جديدة لديوان البلاط السلطاني في تطوير الكفاءات

مسقط - عزان الحوسني

أكد مستشار ديوان البلاط السلطاني المفوض بأعمال الأمين العام لديوان البلاط السلطاني سعادة حسين بن علي عبداللطيف وجود خطط جديدة لتكثيف برامج التأهيل والتدريب للجهات الحكومية، كما أشاد بجهود ديوان البلاط السلطاني في تحقيق الكفاءات والخبرات الحكومية.

جاء ذلك فـــي حفل تخريج المشاركين في برنامج تطوير القدرات الاستشارية لفئة الخبراء صباح أمس في نادي الواحات، إذ بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 28 خبيراً.

وقال سعادته: «إن ديوان البلاط السلطاني ممثلا في معهد الكفاءات لن يتوقف أبدا في هذه البرامج، وخطة العام 2018 تستفيد من الخطة الفائتة، وتنطلق ببرامج جديدة أكثر انسجاماً وتشاركية بين القطاعين العام والخاص».
وأشار إلى أن ديوان البلاط السلطاني هو الوحيد الذي تولى هذه المهمة في التطوير والتدريب ولا أعتقد أن هناك مؤسسات أخرى تقوم بما يقوم به الديوان في هذا الأمر، ولا يقتصر الأمر على قيام الديوان بتدريب وتأهيل موظفيه فقط وإنما يجمع موظفين من الهيئات والجهات الأخرى ويدرب فئات من القطاع الخاص أيضاً، فنظرة الديوان في التدريب والتأهيل نظرة شمولية تخص كل الجهات في وطننا العزيز.
وأضاف: «تابعنا البرنامج من بدايته لنهايته وكان يحفز الموظفين الذين يحتاجون إلى مثل هذه الدفعات التعليمية والتدريبية والتأهيلية، كما أن المواضيع التي جرى تقديمها في البرنامج تعكس تغير فكرهم، فأصبحوا فاعلين في أنشطة المؤسسات التي هم فيها في الجوانب الإدارية والإبداعية كذلك، ونحن نعوّل عليهم بما اكتسبوا من خبرة جيدة في الانخراط في مؤسساتهم بشكل أفضل، ونعتمد عليهم في المستقبل، وذلك لمواكبة توجه السلطنة نحو التمازج بين الحكومة والقطاع الخاص في كافة المجالات، وهذه بداية لمزيد من العطاء من قبل هذه المجموعة بإذن الله».
من جانبه ألقى المدير العام للتطوير الإداري المكلف بأعمال المدير العام لمعهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني د.خميس بن سعود بن سعيد التوبي كلمة تمحورت حول برنامج تطوير القدرات الاستشارية للخبراء، إذ قال: «البرنامج هو قطاف «متصلة فاعليته» خلال فترة إنجازه وإلى أن ينتقل المشاركون فيه إلى حيث ينتمون وينتجون ويطورون ويثرون.
ويهدف البرنامج لتطوير المهارات الفنية والقدرات الاستشارية لفئة الخبراء في ديوان البلاط السلطاني، تعزيزاً لمهاراتهم في إجراء الدراسات والبحوث بشمولية أكبر، وإثرائهم بالتجارب العالمية الاختصاصية الناجحة في هذا المجال».