افتتحت حرمها الجديد جامعة الشرقية إضافة نوعية للتعليم العــالي في السلطنة

بلادنا الخميس ٢١/ديسمبر/٢٠١٧ ٠١:٤٣ ص
افتتحت حرمها الجديد


جامعة الشرقية إضافة نوعية للتعليم العــالي في السلطنة

إبراء - وليد الحسني

رعى صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة احتفال جامعة الشرقية بافتتاح حرمها الجامعي الجديد في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية ليكون هذا الصرح العلمي إضافة نوعية إلى مسيرة التعليم العالي للنهضة المباركة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي أرسى دعائمها ونشر شعاع المعرفة في ربوع السلطنة.حفل الافتتاح حضره عدد من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة ومديري المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وشيوخ وأعيان محافظتي شمال وجنوب الشرقية، وعدد من رجال الأعمال ومؤسسي الجامعة ورئيسا وأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة ورئيس الجامعة والهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة ووسائل الإعلام.

برنامج الحفل

استهل الحفل بكلمة ألقاها المكرم محمد بن علي العلوي رئيس مجلس الأمناء بجامعة الشرقية والذي قدم خالص الشكر والثناء للمباركة السامية والدعم السخي من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله، حيث صدرت الموافقة على تأسيسها كأول جامعة خاصة في محافظتي شمال وجنوب الشرقية واستقبلت الدفعة الأولى من الطلبة في العام الأكاديمي 2010/‏2011، مشيرا إلى الجهود التي بذلت من جميع القطاعات لدعم مسيرة الجامعة خلال الفترة الفائتة والتي تخدم مختلف محافظات السلطنة، واختتم المكرم كلمته بالشكر لصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد على رعايته الكريمة لحفل افتتاح هذا الصرح العلمي الهام، الذي يتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد. وقد تخلل الحفل تقديم أنشودة شكر وعرفان جماعية للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمشاركة موظفي وطلبة جامعة الشرقية وكوكبة من أبرز الشعراء، بعدها قدم عرض مرئي يحاكي يوميات طالب في جامعة الشرقية تلاه عرض تعبيري- أوبريت- عن دور الجامعة في التعليم والبحث العلمي والتدريب والتعاون الدولي وخدمة المجتمع والعلوم الإنسانية والعلمية، وفي ختام الاحتفال الذي شاركت فيه فرقة الفنون البحرية بشرطة بالبحرية السلطانية العمانية قدمت لراعي المناسبة هدية تذكارية.

أيقونة معمارية متميزة

كما ألقى الشيخ عبدالله بن سليمان بن حمـد الحــارثي رئيس مجلس إدارة جامعة الشرقية كلمة بهذه المناسبة قال فيها: تم- ولله الحمد- تنفيذ الحرم الجامعي المبدئي وفق اشتراطات وزارة التعليم العالي الموقرة، حيث استمر العمل الدؤوب بخطوات ثابتة وبعزيمة صادقة نحو تحقيق الطموح الكبير في إنشاء صرح تعليمي يتماشى ويعكس الرؤية السامية للتعليم في السلطنة وبما يتواكب مع التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال. وحول مساحة الجامعة قال رئيس مجلس إدارة جامعة الشرقية إن مساحة المشروع تبلغ أكثر من أربعين ألف متر مربع بتكلفة مالية تقدر بخمسة وعشرين مليون ريال عماني ويتكون من ستة مبان مؤكدا في ختام كلمته أن العمل جار على وضع أولويات التوسع في المرافق بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة.

كلمة رئيس الجامعة

من جانبه قال د. عبود بن حمد الصوافي رئيس الجامعة لقد خطت الجامعة منذ إنشائها في العام الأكاديمي 2010/‏2011 بخطى ثابتة مرسومة وواضحة لتحقيق أهدافها، مضيفا أن افتتاح هذا الحرم الجامعي يعد أحد المحاور الرئيسية لتلك الاستراتيجية التي تهدف الجامعة من خلالها إلى الريادة في مجال التعليم العالي بتعزيز القيم الأصيلة وروح الإبداع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف الصوافي لقد افتتحت الجامعة أبوابها في شهر أكتوبر من عام 2010 من خلال ثلاث كليات هي كلية إدارة الأعمال وكلية العلوم التطبيقية وكلية الهندسة، إلا أن الجهود تواصلت بالتزامن مع التخطيط والتنفيذ لهذا الصرح العلمي لتنتج عن إضافة كليتين هما: كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية القانون وبافتتاح هذا الحرم تصل الطاقة الاستيعابية للجامعة إلى حوالي (7000) طالب وطالبة مما سيوفر مساحة واسعة للجامعة في التوسع في البرامج والتخصصات وخدمة المجتمع وفقا لدورها المنشود وتنفيذ استراتيجيتها وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الجامعة منذ بداية إنشائها ومحدودية الإمكانيات إلا أنها استطاعت ومن خلال الجهود تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف المستويات.