العريمي ينهي مشاركاته في «أوروبا للكابويرا»

الجماهير الأربعاء ٢٠/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٣:٢٧ ص
العريمي ينهي مشاركاته في 

«أوروبا للكابويرا»

مسقط -
اختتم الكابوريستا محمود بن خميس العريمي سلسلة مشاركاته الأوروبية في بطولات الكابويرا والتي أقيمت بالسويد وألمانيا إضافة إلى المشاركة الأخيرة في بطولة فرنسا والتي أقيمت بالعاصمة «باريس». وشارك العريمي مع نخبة كبيرة من ممارسي رياضة الكابويرا من مختلف دول العالم، وتعدّ مشاركة السلطنة في البطولة الأوروبية فرصة مهمة للكابوريستا في اكتساب المزيد من الخبرات المهارية والفنية الخاصة برياضة الكابويرا، وتعدّ السلطنة هي الدولة الخليجية الوحيدة المشاركة بالبطولة، وشارك في بطولات حضر فيها عدد من كبار المدرّبين من الدول الآسيوية والأوروبية ومن مختلف قارات العالم.

وحضر الكابوريستا محمود العريمي عدداً من الجلسات التدريبية التي كانت تبدأ من فترة الصباح وتستمر لغاية المساء، ويمارس فيها المشاركون مباريات القتال وفنونها، حيث يشرف على التدريبات عدد كبير من المحاضرين والمدربين الكبار في رياضة الكابويرا، وتدرّب العريمي إلى جانب المشاركين الآخرين في العديد من الحصص التدريبية الصباحية والمسائية، وخرج بجملة من الفوائد الفنية المتعددة من هذه المشاركة الدولية المهمة.

وعلى هامش مشاركاته بالبطولات الأوروبية، التقى محمود العريمي بسفير السلطنة المعتمد لدى فرنسا سعادة الشيخ غازي بن سعيد الرواس، حيث قام العريمي بتقديم شرح مفصل لسعادة السفير عن رياضة الكابويرا والمشاركات الأوروبية في بطولتي السويد وألمانيا إلى جانب وجوده في إحدى جولات الكابويرا ببطولة فرنسا. وذكر العريمي عن مشروع الكابويرا الذي يقوم به حالياً في السلطنة عبر مركز تدريبي يضم مجموعة من الممارسين لهذه الرياضة من مختلف الأعمار، وتطرّق في حديثه البطولة التي أقيمت بالسلطنة في مطلع العام الجاري بمشاركة أكثر من 200 مشارك يمثلون 20 دولة مختلفة، وأثنى سعادة السفير بالمجهودات التي يقوم بها داعياً إياه للمواصلة بكل جهد وإخلاص من أجل رفعة اسم السلطنة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية التي يشارك فيها.
وتحدّث الكابوريستا محمود بن خميس العريمي عن هذه المشاركات، حيث قال: «إنه لمن دواعي الشرف والفخر بأن نمثّل السلطنة في هذا المحفل الرياضي الكبير بالقارة الأوروبية، ونحن في غاية السعادة بأن يتم رفع علم السلطنة مع باقي دول العالم، وتعدّ مشاركتنا في هذه البطولات الأوروبية هي إنجاز بحد ذاته حيث التقينا مع كبار المدرّبين والمحاضرين والذي يشاركون في البطولات الكبيرة.