مسقط- خالد عرابي
انطلق صباح اليوم تسعة شباب عمانيين يحملون اسم فريق "المغامرون العمانيون" ويعملون تحت مظلة الجمعية العمانية للسيارات في رحلة تقطع أدغال إفريقا مرورا بـ 16 دولة وتستمر لمدة خمسين يوما.. وتم تدشين الرحلة صباح اليوم لإعلان الانطلاق من أمام مقر الجمعية العمانية للسيارات بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية والقائم بأعمال السفير بسفارة جنوب إفريقيا المعتمد لدى السلطنة، حيث تمثل جنوب إفريقيا المحطة الأخيرة للرحلة.
وقال فريد المحروقي -رئيس الفريق-: إن ما يميز هذه المغامرة أنها ليست فقط ستجوب وسط وأدغال القارة السمراء ولا أنها برا ولا بسبب طول فترتها فقط وإنما لأنها ستكون ذهابا وإيابا، فمعظم الرحالة والمغامرين حينما يذهبون في مغامرة وبمجرد وصولهم للمحطة الأخيرة يشعرون بالتعب فيشحنون السيارات ليعودوا جوا بينما ستكون مغامرتنا ذهابا وإيابا بالسيارات، أي كأنها مغامرتان في مغامرة واحدة خاصة وأنها ستقطع بلدان ومدنا مختلفة في خط العودة.
وعن الدول التي سيمرون بها قال المحروقي: انطلقنا اليوم من السلطنة لنأخذ طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم إلى المملكة العربية السعودية -وهذا برا- ثم سننتقل بحرا من السعودية إلى السودان عند ميناء سواكن، ومنها سنكمل المسيرة إلى إثيوبيا فكينيا فأوغندا، ثم إلى روندا وبوروندي، ثم تنزانيا وزامبيا وزيمبابوي ثم إلى جنوب أفريقيا التي سنبقى بها الفترة الأكبر حيث مخطط أن نبقى بكل دولة ما بين 3 إلى 5 أيام بينما في جنوب إفريقييا فنخطط أن نبقى هناك ما بين أسبوع إلى 10 أيام، حيث سنجوب فيها العديد من المقاطعات الجنوب إفريقية مثل كيب تاون ثم سوازلاند زليسوتو، ثم سننطلق في طريق العودة مرورا مرة أخرى بـ : "ناميبيا، وبتسوانا، وزامبيا، وتنزانيا، وكينيا، وإثيوبيا، والسودان، والسعودية، والإمارات، ثم الوطن الحبيب عمان".
وأكد على أن عددهم كمغامرين تسعة أفراد وينطلقون بثلاث سيارات منهم اثنتان لاند كروزر والثالثة نيسان، كل ثلاثة أفراد في سيارة، وأنهم قبل الانطلاق حصلوا على التأشيرات والموافقات اللازمة لذلك، كما أنهم أعدوا ما يحتاجون إليه من أغراض ومعدات ضرورية من أدوية وبعض الأغذية المعلبة وأدوات الميكانيكا للسيارات والإطارات الاحتياطية والفلاتر للسيارات تحسبا لأي عطل بالإضافة إلى أدوات التخييم وغيرها.