بالأدلة.. القدس كانت وستبقى في قلب جلالة السلطان والشعب العماني

بلادنا السبت ٠٩/ديسمبر/٢٠١٧ ١٨:٥٢ م
بالأدلة.. القدس كانت وستبقى في قلب جلالة السلطان والشعب العماني

خاص – ش
ظلت القضية الفلسطينية عامة، وقضية القدس بمقدساتها على وجه الخصوص حاضرة بقوة في قلب السلطنة قيادة وشعبا، حيث حظيت بنصرة ودعم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ، وتعاطف الشعب العماني ونصرته .
إثبات هذا يعد أمراً هيناً من خلال تتبع جهود وسياسات السلطنة الداعمة والمنتصرة دائما للحق الفلسطيني من جهة، ورؤية الفلسطينيين والمقدسيين لدور جلالته ودعم السلطنة من جهة أخرى.

رد حاسم
جاء رد السلطنة على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاخير حول القدس قويا وسريعا في آن واحد، حيث أعربت السلطنة عن أسفها الشديد للقرار
وأكدت السلطنة على أن القرار لا قيمة له، وأن هذه المسائل يجب أن تترك للأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للتفاوض عليها في إطار مفاوضات الحل النهائي.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل دعت السلطنة المجتمع الدولي إلى ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي وعدم اتخاذ أية قرارات أو إجراءات أو تدابير تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم (242) الذي يؤكد على أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد 5 يونيو 1967 م ، بأنها أراضٍ محتلة.

مواقف ثابته
في عام 1987 أجرت صحيفة البلاد السعودية لقاءًا مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه قال جلالته للصحيفة " موقفنا لن يتغير من القضية الفلسطينية، نحن نرى أن الشعب الفلسطيني يجب أن يسترد حقوقه وفي مقدمتها حق تقرير مصيره على أرضه ، ونحن مع كل بادره تحقق هذا بالطرق السلمية.

شهادات موثقة
في أواخر مايو الفائت أكد الامير غازي بن محمد، كبير مستشاري ملك الأردن للشؤون الدينية والثقافية أنه لم يستجب أحد للطلبات التي قدموها لإعمارالمسجد الاقصى سوى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظة – حفظه الله ورعاه
وقال الامير الاردني في كلمة القاها في أعمال الملتقى الدولي لأوقاف القدس بمدينة اسطنبول التركية " بصفتي الشخصية كرئيس لمجلس أمناء الصندوق الهاشمي لإعمارالمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرّفة فانني أرحب وأدعو كل من يرغب في دعم أوقاف القدس أن يتوجه للصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى، وقد طلبنا الدعم كثيرا من الإخوة المسلمين والعرب وباستثناء جلالة السلطان قابوس بن سعيد لم يستجب أحد لنا" .

إشادة فلسطينية
في الثامن عشر من مايو الفائت أشاد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمواقف جلالة السلطان تجاه القضية الفلسطينية ودوره الكبير فى إرساء دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية تصريحات للرئيس الفلسطيني، والتى أكد خلالها أن موقف السلطنة ثابت، ولم يتغير منذ بدء القضية الفلسطينية حتى الآن، معرباً عن اعتزازه وتقديره لمواقف السلطنة الدائمة والمساندة ووقوفها الدائم مع الشعب الفلسطيني فى كافة المحافل الدولية.
قبلها بأيام قليلة قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" والوفد المرافق له إلى السلطنة جاءت تقديراً للدور العُماني المستمر في دعم القضية الفلسطينية

تقدير مقدسي
في يوليو من العام الفائت عبر ممثلو القدس في تصريحات لصحيفة الشبيبة عن حبهم لصاحب الجلالة ولدوره الريادي حيال المدينة المقدسة وما تقدمه السلطنة من أعمال تجاه المدينة المحتلة .
من جانبه أشاد خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بالدور العماني ورأى أن السلطنة هي رديف لفلسطين مثمنا جهود مؤسساتها والاعلام فيها واشار الى ان أهل فلسطين عامة واهل القدس خاصة يقدرون ويثمنون جهود جلالة السلطان في عمل الخير أون بصماته واضحة المالعالم في عدة مشاريع تعليمية وصحية وضيفا نثمن ايضا مواقف جلالته السياسية في نصرته للقضية الفلسطينية والقدس وللمقدسات وعلى راسها الاقصى المبارك

"الحرية للأسرى"
في أكتوبر الفائت تبنت الجمعية العمانية للسينما إطلاق مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الثانية دورة “الحرية للأسرى” من قلب العاصمة مسقط.
بدوره أشاد رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي عز الدين شلح، بدور السلطنة بقيادة جلالة السلطان المعظم الذي يهتم بدعم القضية الفلسطينية، كما اثنى على الاسهام الفاعل للجمعية العمانية للسينما من أجل خدمة السينما العمانية والعربية بشكل عام.