الإجازة تنشط السياحة الداخلية

بلادنا الأحد ٠٣/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٤:٢٤ ص
الإجازة تنشط السياحة الداخلية

خاص - ش
تشهد السلطنة نشاطاً ملحوظاً في «السياحة الداخلية» تزامناً مع «الإجازة»، التي تأتي بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى المولد النبوي الشريف.

وسجلت مواقع سياحية عديدة، في عموم السلطنة، ارتفاعاً في عدد زوارها من العُمانيين والمقيمين في البلاد، الذين أمّوها من محافظات مختلفة.

وتزخر السلطنة بمواقع سياحية ساحرة، تتنوع بين الطبيعة الخلابة، التي تعد واحدة من دعائم الجاذبية للسائح المحلي والخارجي، وبين المنشآت والمرافق السياحية والترفيهية، التي تقدم خدمات على درجة رفيعة.
السلطنة - بما حباها الله عز وجل - تروي ظمأ السائح على مختلف مشاربه، وتنسج له من تفاصيل المكان رواية لزمان مضى، وحاضر مُعاش، ومستقبل محبور.
وجهات عديدة، ومواقع أثيرة، قصدها المتمتعون بإجازتهم، ولكل غاية ومتعة، فمنهم مشتاق للطبيعة، وجدها في «الجبل الأخضر» و«جبل شمس»، وآخر رأى «الماء حياة»، فقصد «عين الكسفة» و«عين الثوارة»، وليس بعيداً عن ذلك شواطئ بحر السلطنة وامتداده المحيطي، كما هو حال شواطئ «الخيران» و«السيفة» و«الصاروج» و«مطرح» و«العذيبة» و«السيب» وصولاً إلى شاطئ «محافظة مسندم» الاستراتيجي.
كذلك، شكّلت الأودية والكهوف جانباً من مشهد الإجازة، فاستقطبت روادها وسحرتهم بتكويناتها الطبوغرافية، مستميلة إياهم إلى مغامرة هنا، واستكشاف هناك، فحلّوا في «وادي بني خالد» تارة، وفي «كهف مقل» أخرى، وفي ثالثة استمالتهم «قرية بضعة».
وفي صلالة تسكن الأصالة كلها، فيجد السائح فيها قلاعاً سكنها المجد، وحصوناً تحكي عراقة الماضي، وعند العيون والخلجان يصغي لحفيف «النارجيل».