«مؤتمر الرياضيات» يوصيبمناهج تعليمية جديــدة

بلادنا الاثنين ٢٧/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٤:٠٢ ص
«مؤتمر الرياضيات» يوصيبمناهج تعليمية جديــدة

مسقط -
أوصى المؤتمر الدولي (التوجهات في المناهج المبتكرة للرياضيات إضاءات على التعليم المبكر للرياضيات) والذي نظمته اللجنة العُمانية للرياضيات في جامعة السلطان قابوس احتفالاً بيوم الرياضيات العُماني الثالث بمجموعة من التوصيات شملت التوسع في تدريب معلمات المجال الثاني من التعليم الأساسي وذلك لأن الحلقة الأولى تمثل الأساس لباقي المراحل التعليمية وأيضاً لأن وزارة التربية والتعليم قد بدأت هذا العام بتطبيق مناهج جديدة قائمة على السلاسل العالمية في الرياضيات والعلوم، والدعوة لتنظيم ندوة أو ملتقى عن نظام التقويم في ظل البدء بتطبيق السلاسل العالمية في الرياضيات والعلوم، واستحداث برامج أكاديمية بكليات التربية بالسلطنة لإعداد معلمات ذوات كفاءة عالية للتدريس بالحلقة الأولى من التعليم الأساسي وذلك في ظل الاحتياجات المتزايدة للمعلم الكفء في هذه الحلقة، وضرورة إقرار إلزامية رياض الأطفال وإدراجها ضمن السلم التعليمي بوزارة التربية والتعليم وذلك لأهمية تدريس الرياضيات في عمر مبكر ولتسهيل تطبيق السلاسل العالمية التي تم البدء في تطبيقها بالحلقة الأولى هذا العام 2017/‏ 2018، وأن يتم ترخيص معلمات رياض الأطفال -أياً كانت جهة تخرجهن- من جهة معتمدة دولياً وذلك لأهمية تلك المرحلة، وأخيراً النظر في توجيه المناهج وربطها بالحياة اليومية لإمكان الطلبة النظر للعلوم كعلوم مفيدة لحياتهم اليومية وليس فقط اعتبارها علوماً مجردة.

جاء هذا في ختام المؤتمر الذي تم عقده برعاية أمين عام مجلس البحث العلمي سعادة هلال بن علي الهنائي، والذي قدمت فيه محاضرة عن دور الرياضيات في تنمية التفكير الناقد لـ د. إيمان الأسطة، تم عقبها تكريم المشاركين والمنظمين للمؤتمر.
كما قدمت خلال فترة المؤتمر سلسلة من المحاضرات التي تعنى بمناهج الرياضيات، حيث قدّم وكيل وزارة التربية والتعليم للمناهج في وزارة التربية والتعليم سعادة د.حمود الحارثي محاضرة عن خطط وزارة التربية والتعليم في تطوير مناهج الرياضيات حيث بيّن الأهداف العامة لعملية التطوير الحالية وهي تطوير المناهج لتحقيق جودة التعليم من خلال تبنّي مشروع معايير المناهج، وربط المناهج بالمستجدات التربوية والمجتمعية وخطط واستراتيجيات الدولة، ومواءمة المناهج مع متطلبات التعليم العالي ومع احتياجات سوق العمل، والتركيز على بعد المواطنة والقيم والمهارات، وتطوير آلية التصميم والعرض، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير المناهج.