سيتي يقف بين كلوب ولقبه الأول مع ليفربول

الجماهير الأحد ٢٨/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٥٥ م
سيتي يقف بين كلوب ولقبه الأول مع ليفربول

لندن : أ ف ب

يقف مانشستر سيتي عائقا بين المدرب الألماني يورجن كلوب ولقبه الأول مع ليفربول وذلك عندما يتواجه الطرفان اليوم الأحد على ملعب «ويمبلي» في المباراة النهائية لمسابقة كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة.

وتحمل هذه المواجهة أهمية كبرى للفريقين لأن ليفربول يسعى إلى إنقاذ موسمه المحلي بعدما ودع مسابقة الكأس وفقد الأمل بالمنافسة على لقب الدوري الممتاز، فيما يبحث مانشستر سيتي بدوره عن ضمان لقب قد يكون الوحيد له أيضا هذا الموسم في ظل المنافسة المحتدمة على لقب الدوري مع ليستر سيتي وأرسنال وتوتنهام حيث يحتل «سيتيزينس» حاليا المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن ليستر المتصدر لكنه يملك مباراة مؤجلة.

ويدخل سيتي هذا اللقاء باحثا عن تناسي الهزيمة المذلة التي مني بها الأحد الفائت أمام تشيلسي (1-5) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس، وعن ضمان حصول مدربه التشيلي مانويل بيليجريني على لقب قبل أن يودع الفريق الصيف المقبل من أجل إفساح المجال أمام قدوم الإسباني جوسيب جوارديولا.
وتتقاطع أهداف المدربين لأن كلوب الذي استلم مهمته قبل 5 أشهر يبحث عن لقبه الأول مع «الحمر» وبيليجريني يسعى إلى توديع النادي بلقب قد يكون الأخير إلا في حال حقق المفاجأة وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا أو تفوق على ليستر وأرسنال وتوتنهام وتوج بطلا للدوري.
ويعد سيتي المرشح الأوفر حظا على الورق لإحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه من أصل 5 مباريات نهائية (بعد أعوام 1970 و1976 و2014)، لكن القائد السابق لليفربول ستيفن جيرارد يرى بأن كلوب يملك الخبرة اللازمة لقيادة «الحمر» إلى تعزيز الرقم القياسي وإحراز لقبهم التاسع في المسابقة (آخرها العام 2012) بعدما قاد فريقه السابق بوروسيا دورتموند إلى خمسة ألقاب.
وفي رده على ما صرح به جيرارد لصحيفة «دايلي تلجراف»، قال كلوب: «لست متأكدا من أني الشخص الذي يشكل الفارق، لكني أعرف الطريق (للفوز). لا يوجد في الوقت أي سبب على الإطلاق للتشكيك بأنفسنا».
وأكد كلوب «نقوم بهذا العمل في كرة القدم الاحترافية من أجل الفوز: بالألقاب، الكؤوس، بأي شيء»، مضيفا: «الكثير من المدربين يعملون طيلة حياتهم وبإمكانهم أن يكونوا ناجحين لكنهم لم يحظوا يوما بفرصة الفوز بشيء ما. الآن، كل شيء ممكن». ويتخلف ليفربول بفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل مع مباراة مؤجلة لمنافسه، ما يعني أنه فقد الأمل منطقيا بالحضور في المسابقة القارية إلا من خلال إحراز لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكن شاءت الصدف أن تضعه قرعة الدور ثمن النهائي بمواجهة غريمه الأزلي مانشستر يونايتد.
ويأمل ليفربول أن يخرج فائزا مجددا بمواجهة سيتي الذي مني بهزيمة مذلة على أرضه (1-4) في المواجهة الأخيرة التي جمعت الطرفين في الدوري خلال شهر نوفمبر الفائت.
وتلقى الفريقان دفعا معنويا مهما عشية اللقاء إذ استعاد سيتي خدمات قائده ومدافعه البلجيكي فنسان كومباني ولاعب وسطه المهاجم الإسباني دافيد سيلفا، فيما عاد إلى ليفربول قائده جوردن هندرسون ومهاجمه دانيال ستوريدج.
وبإمكان كلوب الاعتماد على المدافعين السلوفاكي مارتن سكرتل والكرواتي ديان لوفرن اللذين استعادا كامل لياقتهما البدنية، كما هو حال الفرنسي مامادو ساكو والعاجي كولو توريه ولاعب الوسط البرازيلي لوكاس ليفا.
وأمل بيليجريني أن يكون كومباني ومهاجم ليفربول السابق رحيم ستيرلينج والظهير الفرنسي باكاري سانيا جاهزين للمباراة رغم أنهم تمرنوا بمفردهم بعيدا عن المجموعة في حصة أمس الأول.
كما بإمكان المدرب التشيلي، الساعي إلى لقبه الثالث الكبير مع سيتي بعد الدوري وكأس الرابطة العام 2014، الاعتماد مجددا على الفرنسي ايلياكيم مانجالا والإسباني خيسوس نافاس والعاجي ويلفريد بوني، فيما من المتوقع أن يشارك الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو على حساب جو هارت.