«البستنة والزهور» في المقهى العلمي

بلادنا الأربعاء ١٥/نوفمبر/٢٠١٧ ٠٣:٢٧ ص

مسقط -
سيكون موضوع برنامج المقهى العلمي التابع لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية لشهر نوفمبر عن المشاريع والأعمال التجارية التي تعتمد على أعمال البستنة والزهور، والذي سيسلط الضوء على مدى توفر وقابلية ممارسة مثل هذه المشاريع التي تعتمد على الموارد الوراثية النباتية.

ويرحب المقهى العلمي بجميع الحضور من عامة الناس ورواد الأعمال والطلاب والمتخصصين لحضور جلسة المقهى العلمي لهذا الشهر التي ستذاع من مقهى بسطة مجان في العذيبة يوم الأربعاء 22 نوفمبر في الساعة 7:30 مساء. وستكون الحلقة برعاية الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبدعم من الوصال أف. أم. وميرج 104.8 أف. أم.
وقالت د. نادية السعدية المدير التنفيذي لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والمنظم للجلسات الشهرية للمقهى العلمي: «إن حلقة المقهى لهذا الشهر تهدف إلى أمر مهم ألا وهو إثبات أن هذه الأعمال والمشاريع ليست محصورة على العلماء المتخصصين في هذا المجال فقط، وأن التنوع الأحيائي لسلطنة عمان يوفر فرص تجارية كثيرة للجميع».
وأضافت: «وتقدر أعمال البستنة في الخليج في وقتنا الراهن بـ (151.3 مليون دولار أمريكي)، ويستفيد المزارعون وبائعو الزهور من التطور الملحوظ الذي يشهده هذا القطاع حاليا، وأن هناك طلبا كبيرا على الزهور والنباتات العمانية الجميلة. كما أن الزهور الجافة بالإمكان أن توفر إمكانيات مربحة أيضا، وفي الحقيقة يعد إنتاج الزهور واحدا من المصادر التي توفر عائدات كبيرة، ومع أنواع النباتات التي يصل عددها لأكثر من 1200 نوع في السلطنة فإن هناك خيارات وفرصا كثيرة لجلب منتجات جديدة ومبتكرة في الأسواق».
كما قالت أيضا: «وبالنسبة لي فإن الجيد في المشاريع والأعمال التي تتعلق بالبستنة أنها لا تتطلب استثمارا كبير لبدء المشروع، وسواء كنت تعيش في مسقط أو صلالة أو أي مكان آخر في السلطنة فإن زراعة الزهور بالإمكان أن توفر دخلا جيدا لكل شخص يستمتع بالزراعة أو لديه شغف بالزهور وتنسيقها وتصميمها، مع الأخذ في الاعتبار أن ممارسة مثل هذه الأعمال تضيف للفرد المهارات والقدرات اللازمة لمشاريعه وأعماله التجارية». وستناقش حلقة هذا الشهر مواضيع عدة تخص هذه المشاريع كالتصميم والتخطيط وإدارة حدائق الزهور وممارسة الأعمال التجارية من المحل أو من المنزل وذلك لتلبية متطلبات واحتياجات السوق .