«ماكدونالدز» تطرح «حاسبة القيمة الغذائية»

مسقط -
ضمن التزامها بتطبيق مبدأ الشفافية في علاقتها مع زبائنها، طرحت ماكدونالدز في منطقة الخليج «حاسبة القيمة الغذائية» على موقعها الإلكتروني المتاح في جميع دول مجلس التعاون. ويمكن للزبائن استخدام هذه الأداة الجديدة والمبتكرة للحصول على المعلومات الغذائية لكل من المكوّنات المستخدمة في وجبات ماكدونالدز، كما يمكنهم تعديل المكوّنات الخاصة بوجباتهم المفضلة.

ويأتي طرح «حاسبة القيمة الغذائية» بناءً على التوجهات المتصاعدة لدى الزبائن في المنطقة للتعرّف أكثر عن العناصر الغذائية في الوجبات التي يتناولونها بوجه عام، وتتيح «حاسبة القيمة الغذائية» لزبائن ماكدونالدز الإطلاع بشكل أشمل على القيمة الغذائية للمكوّنات المستخدمة في وجباتهم المفضّلة من ماكدونالدز. ويمكن للزبائن اليوم الاعتماد على تلك الأداة سهلة الاستخدام لاختيار المكوّنات التي يفضّلونها، وحذف المكوّنات التي لا يرغبون فيها، والتعرّف على نتائج التعديل والقيمة الغذائية لكل من المكوّنات.
وتعتبر «حاسبة القيمة الغذائية» أول تقنية من نوعها في المنطقة، والتي جاء إطلاقها ضمن حملة «نجود بالأفضل، كل يوم» والتي شهدت تحسينات كبيرة في وقت مبكر من هذا العام على خيارات الأطعمة التي يقدّمها ماكدونالدز في أكثر من 500 مطعم على مستوى منطقة الخليج. وتضمّنت تلك التحسينات، استخدام مزيج من زيوت القلي يحتوي على نسبة دهون مشبعة أقل بنسبة 80%، ومايونيز بسعرات حرارية أقل بنسبة 50%، والاعتماد على مصادر مستدامة للأسماك.

وقال الرئيس التنفيذي لماكدونالدز عُمان، علي داود: «نحن في ماكدونالدز ملتزمون بموقع الريادة والابتكار في مجال المأكولات والأغذية في منطقة الخليج، ويستجيب طرح «حاسبة القيمة الغذائية» إلى التوجهات المتصاعدة لدى الزبائن في المنطقة للتعرّف أكثر على ما يتناولونه من أطعمة.
فسواء كنت مهتماً بحساب السعرات الحرارية أو كمية البروتين، والدهون والنشويات في الوجبات، فإن تلك الأداة سهلة الاستخدام يمكنها منح الزبائن خيار التحكم بشكل كامل في خياراتهم الغــذائيــة، كـــما تمنحنا فرصة تقديم وجبات شهية تناسب جميع الأذواق. ونتطلع إلى متابعة زبائننا وهم يستخدمون الحاسبة الجديدة، بينما نقوم نحن بريادة مجال الابتكارات الغذائية على مستوى منطقة الخليج».
وتعتبر «حاسبة القيمة الغذائية» إضافة جديدة إلى سلسلة مبادرات ماكدونالدز في منطقة الخليج لتحقيق السبق في صناعة الأغذية والمشروبات، كما تستكمل تطبيق مبدأ الشفافية الغذائية الذي انطلق العام 2003.
وتتضمّن المبادرات أيضاً، توصيل المعلومات الغذائية على المطبوعات الخاصة بصواني التقديم، وكذلك المنشورات ومواد التغليف، وكذلك المنصـــة الإلكترونيــة «من حقك أن تعرف» التي تتفاعل مع استفسارات الزبائن بأجــوبــة بســيطة وشـفافة مزوّدة بحقائق وأرقام.