اختتام أعمال «النسيج العمراني في السلطنة»

بلادنا الأربعاء ٢٥/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٤:١٣ ص
اختتام أعمال «النسيج العمراني في السلطنة»

مسقط -
أوصى البيان الختامي لأعمال مؤتمر «الهيمنة الحضرية والنسيج العمراني التقليدي في سلطنة عُمان» الذي انعقد خلال يومي 23 و24 من أكتوبر الجاري بإنشاء صندوق وطني للتراث العمراني، وإنشاء مراكز بحثية تعنى بالتراث العمراني العُماني، وكذلك إنشاء مرصد حضري لمراقبة نمو المدن للحد من الهيمنة الحضرية.

كما أوصى بإعداد خطة إستراتيجية للتعامل مع الهيمنة الحضرية، وإيجاد السياسات التي تنظم ترميم وتشغيل المواقع التراثية، بالإضافة إلى إيجاد السياسيات التي تنظم عمل مكاتب الاستشارات الهندسية بما يخدم الحفاظ على الهوية المعمارية، وتعزيز الوعي بالهوية المعمارية والهيمنة الحضرية.
وأوصى المؤتمر بضرورة تكثيف النشاط البحثي في مجال التراث العمراني والهيمنة الحضرية، ووضع خطة إستراتيجية شاملة لحماية التراث العمراني العُماني، وتطبيق أنظمة اليونسكو فيما يتعلق بالمناطق المحيطة بالمواقع الأثرية، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بالتراث العُماني والسياحة، وإيجاد السياسيات التي تنظم استعمال الفضاءات بين المباني بطريقة مستدامة، وأخيراً تقنين استعمال المباني القديمة.
وترأس د.مارك لافيرجان الجلسة الثالثة في اليوم الثاني، والتي استهلها د.أحمد محمد بمناقشة ورقة عمل حول (تجربة مدينة جدة القديمة في التنمية: مثال التحكم في النسيج العمراني، كما تمت مناقشة موضوع (آراء الشباب العُماني في الهيمنة الحضرية وأثرها على الهوية المعمارية في سلطنة عُمان).
أما الجلسة الرابعة فقد ترأسها د.أبو بكر محمد عثمان آدم، قدّمت خلالها صفية بنت سلطان الحوسنية ورقة بعنوان (اهتمام الأفراد والمؤسسات بتأهيل البيوت الأثرية في سلطنة عُمان)، كما ناقش في ورقة مشتركة كلاً من فيصل بن حمود الفرعي ونورة بنت حمد الصبحية ووضحاء بنت شامس الكيومية بحثاً بعنوان (قياس مستوى الرضا عن التشريعات والقوانين المنظمة للنسيج العمراني الحضري في سلطنة عُمان: المهندسين والمقاولين نموذجاً).
وفي الجلسة الخامسة للمؤتمر والتي ترأستها د.حنان الجابرية تحدّث د.سيد رمضان سيد عبدالعال حول (الصناعات التقليدية التراثية بالنسيج العمراني بسلطنة عُمان: رؤية جغرافية للعلاقات المكانية) وعرض د.محمد إبراهيم محمد عبدالهادي ورقة عمل بعنوان (اتجاهات تحقيق التوافق بين الأصالة والمعاصرة في العمارة العُمانية).
وكان المؤتمر قد طرح 25 ورقة بحثية في أربعة محاور، إذ استعرض المحور الأول واقع الهيمنة الحضرية، فيما استعرض المحور الثاني تأثيرات الهيمنة الحضرية على: النسيج العمراني، الطابع المعماري، النمو الاقتصادي والعمراني للمجتمعات، أشكال العمارة التقليدية، السياحة التراثية والثقافية، التراث المادي واللامادي. وجاء المحور الثالث حول سبل الحفاظ على النسيج العمراني التقليدي. أما المحور الرابع فاستعرض القوانين والتشريعات المنظمة للتخطيط الحضري.