مسقط - ش
أكدت البريطانية تريش واجستاف صدق مقولة إن الشباب بالإرادة والعمل ولا علاقة له بسنوات العمر، خاصة وأنها تقاعدت منذ 25 عاماً وتوفي زوجها منذ سنوات.. ورغم ذلك لا تعيش وحيدة وتتمتع بصحة جيدة ولياقة كبيرة ، والسر وراء ذلك هو ممارستها لرياضة القفز بالمظلات.
وقد سلطت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الضوء على قصة الجدة تريش والتي احتفلت منذ أيام بعيد ميلادها الخامس والثمانين، وهي كانت مشهورة منذ صغرها بشجاعتها لدرجة أنها كانت تهوى السباحة في مناطق تجمع أسماك القرش، ومنذ 10 سنوات وعقب وفاة زوجها قررت خوض تجربة جديدة لتقاوم بها شعورها بالوحدة، وأيضاً ليكون لها دور اجتماعي، وبالفعل بدأت في ممارسة رياضة القفز بالمظلات ليس فقط لعيش لحظات إثارة خلال السباحة في الفضاء، ولكنها أيضاً تستغل العروض التي تقوم بها لتجمع تبرعات لصالح الأعمال الخيرية، ونجحت بالفعل خلال الشهر الفائت فقط في جمع نحو 150 ألف جنيه إسترليني لصالح جمعية مهتمة برعاية مرضى الزهايمر.
وتقول تريش إن أبناءها وأحفادها كانوا مندهشين في البداية من قرارها بالتدريب على رياضة تحتاج إلي لياقة بدنية وقوة تحمل بينما كان عمرها وقتها 75 عاماً، ولكنها واجهت تحديات كثيرة وبمرور الوقت أصبح أفراد أسرتها هم جمهورها الذين يقفون على الأرض ليشجعونها عندما تقفز من ارتفاعات عالية جداً.
وكانت تريش متزوجة من ضابط سابق في الجيش البريطاني، وعاشت معه في بلدان وأماكن كثيرة وصادفت مواقف صعبة، وهي تري أن طبيعة هذه الحياة ساعدتها لكي تصبح أكثر قوة، كما أنها تعشق المغامرة وترفض الروتين والاستسلام لحياة المسنين، وترى أن أجمل لحظات حياتها تعيشها حالياً في الجو عندما تصبح مثل الطيور، ووقتها فقط تشعر بأنها تملك كل شيء.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
