«النفط العُمانية» تكرّم الفائزين في مبادرة «تسويق»

مسقط –
في إطار النجاح الكبير الذي شهدته مبادرة «تسوي» التي أطلقت في العام 2016 بالتعاون مع صندوق الرفد، كرّمت شركة النفط العُمانيّة للتسويق المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة الفائزة في النسخة الأولى، لمبادرة تسويق وذلك برعاية وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية سعادة د.حمد بن سعيد العوفي.

تضمن البرنامج تكريم عشرة فائزين من المؤسسات المستفيدة من الدعم التمويلي لصندوق الرفد حيث فازت كل مؤسسة بمبلغ وقدرة 8000 ريال عُمانيّ لمساعدتها على تحقيق أهدافها المنشودة وتطوير جوانبها التسويقيّة وتقديم الاستشارات التسويقية.

وفي هذا الجانب قال الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد طارق بن سليمان الفارسي: «شكّلت مبادرة «تسويق» منصّة مميّزة للتفاعل مع روّاد الأعمال وفهم احتياجاتهم ومتطلّباتهم بشكلٍ أفضل، الأمر الذي سيعزز من قدرة رواد الأعمال على صياغة خططٍ تسويقية فعّالة لتحقيق المزيد من النموّ والاستدامة. كما مكّنتنا نسخة العام الفائت من اكتساب العديد من الخبرات لإثراء تجربة المؤسسات المشاركة خلال الدفعة الثانية».

وأضاف: «لا يفوتني أنّ أشكر شركة النفط العُمانيّة للتسويق على جهودها المتواصلة ودورها المحوريّ لدفع عجلة تقدّم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في مسيرة النهضة العُمانيّة المباركة انطلاقا من إيمانها بأهمية التكامل بين مؤسسات القطاع الخاص والحكومي لرفد وتنمية الاقتصاد المحلي».
وتعليقاً على ذلك، قال ديفيد خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: «إنّنا مسرورون بالنجاح الكبير والأصداء الإيجابيّة التي حظيت بها مبادرة ’تسويق‘، والتي فازت معنا بها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي بادرت للتسجيل. فقد استطعنا إلهام المشاركين كافة من روّاد الأعمال العُمانيين وإتاحة الفرصة أمامهم لإعادة النظر بكيفيّة إدارة أعمالهم وتسويقها بالشكل الصحيح بهدف ضمان استمراريّتهم وتحقيق المزيد من النجاح في ظلّ التنافسيّة العالية التي تشهدها الأسواق في هذه الأيام».
وأضاف: «أهنئ جميع الفائزين معنا خلال الدفعة الأولى وأنّ أتمنى التوفيق لجميع المؤسسات التي ستبادر للتسجيل من أجل فرصةٍ للفوز خلال الدفعة الثانية، كما وأتوجه بالشكر الجزيل لشركائنا في صندوق الرفد الذين ساهموا بشكل فاعل في إدارة المبادرة وتنفيذها معنا».
يذكر أن شركة النفط العُمانية للتسويق قد وقّعت اتفاقيّة جديدة مع صندوق الرفد لإطلاق النسخة الثانية من المبادرة مؤخراً، حيث سيتاح المجال أمام عشرة مؤسّسات عُمانيّة أخرى للاستفادة من الدعم الماديّ للارتقاء بأعمالهم وتعزيز علاماتهم التجاريّة من بين المشاريع الممولة من صندوق الرفد.
وبهذا الصدد قال خليفة: «إنّنا نتطلّع لخوض المرحلة الثانية من المبادرة ونتوقع إقبالاً أكبر من جانب المزيد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي سيزيد من المنافسة ويجعل عمليّة اختيار الفائزين أمراً أصعب من ذي قبل. ومن هنا، فإنّني أشجع جميع المؤسسات الراغبة بالتسجيل على الاهتمام بكافة الجوانب والمتطلّبات المحدّدة للحصول على فرصتهم للاستفادة من الدعم الماديّ المقدّم».