تمت مناقشتها بجامعة السلطان قابوس.. إجـازة أول رسالـة دكتـوراه فـي كلية التربية على مستوى السلطنة

مسقط -
جرت صباح يوم أمس الاثنين مناقشة أول رسالة دكتوراه في كلية التربية على مستوى السلطنة بجامعة السلطان قابوس بعنوان «أثر تدريس الفيزياء باستخدام الاستكشافات والتجارب العلمية المحوسبة في اكتساب المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات العمل المخبري والاتجاه نحو الفيزياء» للطالب ناصر بن سليم بن ناصر المزيدي.

وتكوّنت لجنة التحكيم من د.عبده محمد المخلافي رئيسًا، والبروفيسور صوما بشارة بو جودة من الجامعة الأمريكية ببيروت مناقشًا خارجيًّا، ود.أحمد بن إبراهيم الكندي من كلية العلوم التطبيقية بنزوى مناقشًا خارجيًّا، والبروفيسور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي ممثل رئيس القسم مناقشًا داخليًّا.
وبعد إتمام المناقشة تمت إجازة الرسالة التي أشرف عليها كلٌّ من: البروفيسور علي بن هويشل الشعيلي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، مشرفًا رئيسيًّا، ود.محمد أحمد سليم مشرفًا ثانيًا، ود.علي بن شرف الموسوي مشرفًا ثالثًا.
وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر تدريس الفيزياء باستخدام الاستكشافات والتجارب العلمية المحوسبة في اكتساب المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات العمل المخبري والاتجاه نحو الفيزياء.
وتكوّنت عيّنة الدراسة من 117 طالبًا وطالبة مقسمين إلى مجموعتين تجريبية وضابطة.
وقام الباحث بإعداد خمس أدوات من أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة بعد عرضها على المحكمين من ذوي الاختصاص وحساب ثباتها بالطرق العلمية المناسبة.
وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًّا بين تحصيل الذكور والإناث بشكل عام ولصالح الإناث في اكتساب المفاهيم الفيزيائية.
كما أوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين اكتساب الطلاب والطالبات في المجموعتين التجريبية والضابطة، للمفاهيم الفيزيائية ولمهارات العمل المخبري. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بالنسبة لاتجاهات الطلبة والطالبات لمادة الفيزياء في المجموعتين التجريبية والضابطة.
في حين أظهرت نتائج بطاقة الملاحظة الصفية أن الطلبة بشكل عام يؤدون مهارات العمل المخبري بشكل عالٍ ومرتفع، وأن الطلبة الذكور يفضلون القيام بالتجارب في المختبر التقليدي، بينما الطالبات يفضلن القيام بالتجارب باستخدام الاستكشافات والتجارب المحوسبة. وأوصت الدراسة ببعض التوصيات ذات الصلة بنتائجها.