العوابي - محمد بن هلال الخروصي
افتتح مساعد المفتي العام للسلطنة فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان بن عبدالرحمن الخروصي أمس الأول جامع المحدوث بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، بحضور عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي سعادة هلال بن عبد الرحمن الخروصي ووالي محوت سعادة الشيخ نبهان بن عبدالرحمن الخروصي، وعدد كبير من المسؤولين والمشايخ والرشداء والمواطنين من الولاية وخارجها، ومراسلي الصحف المحلية.
بدأ الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم الأستاذ حمود بن خلف الذهلي أشاد من خلالها بالتكاتف والتعاون من قبل أهالي منطقة المحدوث وأصحاب الأيادي البيضاء من أجل انتهاء المشروع ووصوله لما ما هو عليه الآن، وقدم الذهلي شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والى كل من ساهم وشارك وكان لهم قدم السبق في الإنفاق في سبيل الله.
بعد ذلك ألقى مساعد المفتي العام للسلطنة فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان بن عبدالرحمن الخروصي محاضرة قيمة تحدث فيها عن أهمية عمارة بيوت الله سبحانه وتعالى وما أعدَّه الله سبحانه وتعالى لمن يبذلون أموالهم في سبيل بناء بيوت الله، ودعا الجميع للعمل على رضاه، وتجنب كل ما نهى عنه. وأكد أنَّ المساجد هي شعار اﻹيمان ورمزه وبحر فؤاده الذي تطمئن إليه القلوب الخاشعة. كما أنها مصانع للقيم والأخلاق الزكية، وهي روح الحياة وحقيقتها. كما تحدث فضيلته عن العشر الأولى من ذي الحجة مستشهدا بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. واختتم مساعد المفتي العام للسلطنة محاضرته بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يمُنَّ على جلالة السلطان بالعافية والعمر المديد.
وقال وكيل المسجد عادل بن سيف الخروصي إن جامع المحدوث بولاية العوابي، وصلت تكلفته الإجمالية إلى (350) ألف ريال عماني بمساحة إجمالية بلغت 1016 مترا مربعا، ومساحة بناء بمقدار 800 متر مربع، ويتسع لألف مصل، وبه أربعة محلات تجارية وشقتان وأشرفت عليه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ حيث تمَّ بناء الجامع وفقا للمواصفات والخرائط المعتمدة، وتوجَّه وكيل الجامع عادل بن سيف الخروصي بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم وشارك في عمارة هذا الجامع.