ميعاد الصباحية: أطمح بامتلاك شركة خاصة لتنظيم الحفلات والضيافة

مزاج الأحد ١٣/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
ميعاد الصباحية: 

أطمح بامتلاك شركة خاصة لتنظيم الحفلات والضيافة

خاص -
تزامنًا مع موسم الأعراس والمناسبات، تتنافس شركـــات الضيافة والتنظيم لتقديم أفضـــل الخدمات والعروض. إذ يُلقي المقبلون على الـــزواج مسؤولية تجهيـــز الزفاف على عاتق منظمي الأفراح أو ما يتعــارف عليـــه مؤخـــرًا «ويدينج بلانر»، وبالتالـــي فقـــد أصبح تنظيم صالة الزفاف والضيافة جزءًا لا يتجزأ من متطلبات الزفاف.

وبهذا الصدد، حاورت «الشبيبة» ميعاد الصباحية صاحبة شركة «ضيافة الميعاد»، فقد أقدمت الأخيرة على مجال التنظيم لشغفها وحبها للتنسيق والديكور، وبنى ذلك تشجيع من الأهل والأصدقاء إيمان منهم بقدرتها في خوض هذا المجال، وذوقها الرفيع في التنظيم وأعمال الديكور، وتضيف بأن أخيها يساندها في أعمالها إذ يخوض هو الآخر في المجال نفسه.
تقول ميعاد إنها تمتلك كمية هائلة من الأفكار قبل أن تشرع في العمل، وعليه فإنها تعرض مقترحاتها وتجتمع مع الزبائن بحيث تفهم شخصية الزبون ونوعية الفكرة المُراد تنفيذها والثيم المناسب لكل حفلة، إضافة إلى إبداء إعجابهم بأفكارها، فهي تستوحيها من المحيط حولها.
وعن الوقت المستغرق في تنفيذ أي تصميم أو أفكــــار فإنهـــا لا تستغرق أكثر من يومين؛ لأنهـــا تشعر باندفاع وشغف لهذا المشروع.
وبما أن الأغلبية يبحثون عن الأرقى والأقل سعرًا، تذكر ميعاد أن أسعار ضيافتها والتنظيم في متناول الجميع، فبعض طلبات الزبائن تعتمد على الميزانية المتوفرة، وبذلك فهي توفر بحسب الطلب. مضيفة أن معظم الزبائن هم من فئة المقبلين على الزواج، وأعياد الميلاد والمناسبات الشخصية.
وعن الخطط المستقبلية تقول ميعاد إنها تطمح لأن تمتلك شركة خاصة تعنى بتنظيم الحفلات والضيافة، وأن تتفرّع أعمالها لأكبر قدر ممكن، كما تطمح لأن تحصل على الدعم الحكومي من قِبل القوى العاملة، وبالتالي تصنع سمعة تجارية واسعة لها.