مسقط - عبدالله الرحبي
تحتضن محافظة ظفار بصلالة خلال الأيام المقبلة ملتقى الرحالة العرب، والذي سيبدأ خلال الفترة من10-12 من الشهر الجاري تحت شعار عمان الرخاء والأمان، وسيشارك في هذا الملتقى مجموعة من الشباب من مختلف الدول الخليجية يقارب عددهم 75 رحالة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الملتقى كان لنا لقاء مع المشرف على ملتقى الرحالة العرب بصلالة د. معتصم بن أنور بن أحمد السالمي.
في البداية حدثنا عن فكرة إنشاء هذا الفريق فقال إن البداية كانت عبارة عن مجموعة من الرحالة العرب تشكل منتدى، حيث كانت المنتديات عبر الإنترنت تشتهر في تلك الفترة وكان لها ما يقارب 11000 منتسب ومتابع ولكن وبعد التطور في وسائل التواصل الاجتماعي وظهور وسائل جديدة مثل الإنستجرام وتويتر والسناب شات والواتس اب، فقد تقرر إنشاء هذه المجموعة بالواتس في 2014 وتجمع نخبة من الرحالة، أما عدد أعضاء مجموعة الرحالة العرب الحاليين فهو 232 عضوا.
وحول أهداف الفريق يقول د. معتصم: لدينا عدد من الأهداف منها نقل الخبرات والتجارب المحلية والمعرفة الفنية واختيار الأمثل منها لقطاع السياحة وتقديم الخدمات والتسهيلات للمسافرين عن طريق برامج إرشادية ونشرات تعريفيه وكذلك تعزيز القيم الوطنية عبر وسائل الإعلام من خلال المشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنية التاريخية لدول الخليج وتنظيم المعارض والمؤتمرات والملتقيات والمناسبات الخاصة بالرحلات والسياحة والسفر والمساهمة في نشر ثقافة الإخاء والتسامح والعمل التعاوني بوسائل الاتصال المختلفة.وعن الرحلات التي نفذها الفريق يقول: لم يتم عمل أي رحلة لوقتنا هذا ولكن كانت هناك 4 ملتقيات سابقة وكانت جميعها في مناطق داخل المملكة العربية السعودية.وحول سؤالنا عن اختيار محافظة ظفار ومدينة صلالة لإقامة معسكر ملتقى الرحالة العرب، يجيب السالمي بقوله: بعد الملتقى الأخير في عنيزة في المملكة العربية السعودية خلال ديسمبر 2016 والظهور الإعلامي الكبير فقد راودتني فكرة دعوة المجموعة إلى سلطنة عمان بهدف ترويجها سياحيا للمتابعين، وكنت تحت خيارين أساسيين، إما أن استقدمها في شهر يوليو أو أغسطس في خريف صلالة (وكان هو الهدف الأول)، وإن لم يسعفني الوقت فكانت النية أن أدعوهم في ديسمبر لمسندم (كخيار ثان)، وكان التحدي الأكبر هو إيجاد رعاة للملتقى.
وعن الوجهة المقبلة بعد صلالة يقول: لم يتم تحديدها إلى الآن وإن لم يتم دعوة الرحالة خارج المملكة العربية السعودية فستتم كسابقاتها داخل المملكة.