مسقط -
بهدف غرس وتنمية السلوك الرياضي السليم للمراحل السنية، وإتاحة فرصة للكوادر الوطنية لإبراز قدراتها الفنية؛ انطلقت أكاديمية التميز الرياضي التي تزامنت مع احتفالات العيد الوطني المجيد العام الفائت، وتضم الأكادمية ثلاثة فروع موزعة على ولاية السيب وبوشر والرستاق، وتعمل أكاديمية التميز الرياضية على تحقيق أهداف محددة تسهم في تنمية المواهب الواعدة، وغرس القيم والمبادئ الرياضية في نفوسهم منذ مراحلهم السنية الأولى، واكتشاف المواهب المميزة وتبنيها والعمل على تطويرها، والمحافظة على أبناء السلطنة بتوفير متنفس صحي يمارسون من خلاله هوايتهم المحببة بإشراف كوادر تربوية ورياضيه متخصصة.
الأكاديمية نفذت منذ انطلاقها العام الفائت خمسة برنامج، وبفضل الله كانت الأعداد في تزايد من فترة إلى أخرى، وكان منهج الأكاديمية في التدريب يشتمل على 36 ساعة خلال البرنامج الواحد، مقسمة على ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد بواقع ساعتين كل يوم، بحيث يجري تعليم البراعم المهارات الفردية في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني تحوَّل المهارات الفردية إلى جماعية، أما اليوم الثالث يُقسَّم المشاركون لتطبيق المهارات التي جرى تعلمها في اليوم الأول والثاني.
ومن ضمن المميزات التي تقدمها الأكاديمية لمنتسبيها التدريس وفق منهج علمي رياضي، والخدمات الصحية بوجود مختص علاج طبيعي في المجال الرياضي، وكذلك التنسيق مع وسائل النقل تسهيلًا لأولياء الأمور، وتقارير دورية عن مستوى المتدرب، وتوفير الملابس الرياضية الخاصة بالتدريبات، وأدوات الرياضية، وتوفير مختص تغذية ومختص لياقة بدنية.
الحجري.. خبير فني
من أجل المساهمة في إعداد جيل رياضي يمكن الاعتماد عليه مستقبلًا لصالح الرياضة بالسلطنة وأنديتها؛ تعاقــدت الأكاديمـــية مع نخبة من المدربين بإشراف الخبير الفني الكابتن عبدالرحيم الحجري أحد أبرز الأعمدة الرياضية بالسلطنة.
خبرة جسام إنجاي
وتتبع الأكاديمية أسلوب استقطاب خبرات عالمية متميزة لتدريب الفئات العمرية من 6 إلى 16 سنة؛ لذلك استقطبت الأكاديمية المدير الفني المدرب السينغالي الأصل الكابتن جسام إنجاي، الذي عمل مدربًا في دولة الإمارات العربية المتحدة في نادي بني ياس ونادي الجزيرة، وقدم خلال عمله في تلك الأندية أسماء كبيرة نراها حاليًا في المنتخبات الوطنية الإماراتية، ثم حضر إلى السلطنة وعمل في الاتحاد العماني لكرة القدم ككشاف للمواهب.