مسقط -
أعلنت إشراقة -جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- مؤخراً عن الفائز في المسابقة التي أطلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واستهدفت إشراقة من خلال هذه المسابقة فئة الشباب بهدف الوصول إلى التنوع الديمغرافي في السلطنة.
تعليقاً على المسابقة قال عضو مجلس إدارة كيمجي رامداس نايلش كيمجي: «إنّ الرفاهة المجتمعية من الركائز الرئيسية التي تقوم عليها إشراقة إضافة إلى التعليم والصحة. فركزنا مسعانا على الاندماج في المجتمع وفهم لاحتياجاته وتمكينه للمدى الطويل، وتعد مواقع التواصل الاجتماعي في يومنا هذه من أهم وأشهر الوسائل الفعالة للتواصل مع فئة الشباب والمجتمع ككل».
يذكر أن أكثر من 4000 مشترك شاركوا في المسابقة على كافة صفحات إشراقة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتوتير وإنستجرام، طامحين للفوز بجهاز «أيفون7» بعد الانتهاء من المسابقة التي استمرت ثلاثة أسابيع، إذ عايد مشتركون ثلاثة من أصحابهم ووسمهم في منشورهم. ومع نهاية المسابقة على الإنستجرام أجري السحب الآلي وفاز شهاب بن حمد السالمي.
ومن جهته توجه شهاب بن حمد السالمي بالشكر لإشراقة على هذه المسابقة التفاعلية قائلا: «إنّ هذه المسابقة المسلية سمحت لنا بالتواصل مع العديد من الأفراد في المجتمع، وأنا سعيد بكوني الفائز في هذه المسابقة وأودّ أن أشكر إشراقة على إيجاد هذه المنصة لنتفاعل مع بعضنا البعض ومسرور بالفرصة التي منحتنا إياها إشراقة للمشاركة بهذه المسابقة الهادفة».
وتستمر إشراقة جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، في تمكين المجتمعات العمانية كما وأنّ مبادراتها المتنوعة توفر لهم الوسائل اللازمة لتطوير قدراتهم من خلال إيجاد بيئة ملائمة لتحسين إنتاجيتهم وتطوير ابتكاراتهم ومستوى حياتهم، وتمكنت إشراقة من تحقيق هذه الأهداف الاجتماعية والاقتصادية من خلال العمل عن كثب مع الجمعيات غير الربحية وكذلك مع القطاع الحكومي.
تعمل مجموعة كيمجي رامداس، المجموعة العمانية النشطة اجتماعياً والمتعمقة في جذور السلطنة، ببناء شراكات مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية والتعليمية من خلال إشراقة جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، التي تصب اهتمامها على دعم ومساندة القطاعات الأساسية التي تؤثر في حياة الطفل والشباب العماني بالإضافة إلى المرأة. وتسعى إشراقة إلى خدمة المجتمع العماني من خلال الركائز الأساسية الثلاث وهي: التعليم (إشراقة تعلّم)، الصحة (إشراقة تعالج) والرفاهة المجتمعية (إشراقة تهتم).
وتتمثل أهدافها ورسالتها في دعم المواهب الوطنية من خلال تطوير المعرفة والمهارات والقدرات وتقديم الدعم لتحسين القطاع الطبي من خلال البحوث العلمية ودعم البنية الطبية الأساسية، وإثراء نوعية الحياة بين المجتمعات المحلية من خلال المبادرات الاجتماعية التي تقوم بها إشراقة والتي تهدف إلى تمكين المرأة ودعم الثقافة والرياضة وغيرها الكثير وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الخيرية التي تعمل على دعم الأفراد ومساندتهم.