الـكـنـز الـذهـبي قيد التنفيذ

بلادنا الخميس ١٣/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
الـكـنـز الـذهـبي 

قيد التنفيذ

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

أكد المدير العام للجمارك بشرطة عُمان السلطانية العقيد خليفة بن علي السيابي أن «الكنز الذهبي» يتجه إلى التنفيذ في السلطنة، موضحًا أن هذا التعبير يمثّل أحد أهم الوسائل التي تقدمها الإدارة لتمكين المتعاملين معها من الحصول على المعلومات الكاملة الخاصة بالإجراءات الجمركية كافة.

وأشار في حوار مع «الشبيبة» إلى أن الكنز الذهبي يساعد الذين لا تتوافر لديهم خبرات فنية عن بعض الأعمال الجمركية مثل الأوراق المطلوبة أو بند التعرفة الواجب التطبيق أو القيمة التي تكون أساسًا لحساب الرسوم الجمركية، وغيرها من النواحي الفنية التي قد يحتاج المتعامل إلى معرفة كاملة عنها وصحيحة.

وتابع أن هذه الخدمة متوافرة من خلال مركز الاتصال الجمركي، والمكاتب الجمركية كافة في كل المنافذ البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى خدمة جديدة متميزة ستنفرد بها الإدارة العامة للجمارك لخدمة المستثمرين والمستوردين والمصدِّرين في ولايات السلطنة كافة تسمى «الطائر الجمركي»، تقوم على إنهاء ضبَّاط الجمارك الإجراءات الجمركية لدى المستوردين وليس في المنفذ الجمركي لمن شاء منهم ذلك، في أي موقع في السلطنة، فتنقل البضائع تحت الإشراف الجمركي من منفذ الوصول إلى مقر المستورد، وتُنهى الإجراءات الجمركية هناك، وذلك مقابل رسم بسيط لتغطية تكاليف انتقال فريق الجمارك الذي يقوم بإنهاء الإجراءات الجمركية.

وأضاف: «هدفنا هو رفع مساهمة الإيرادات الجمركية في الإيرادات الحكومية، ولعل الكثير لا يعرفون أن الإيرادات الجمركية تعدُّ من الإيرادات الحكومية المهمة بعد النفط والغاز، وهذا ما يلقي على عاتق الإدارة العامة للجمارك مسؤولية كبيرة في زيادة هذه الإيرادات من أجل زيادة الدخل القومي».
وعن الإجراءات المعمول بها في السلطنة عبر المنافذ الحدودية والموانئ المختلفة لتكون السلطنة محطة رئيسية لإعادة التصدير في شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط؛ قال السيابي: «نسير بخطى ثابتة نحو عملية تطوير حقيقية في الأداء الجمركي سينعكس أثرها بالفعل على جذب المزيد من الاستثمارات والتجارة إلى موانئ السلطنة، والدليل العملي على صحة هذا هو ما يشهده ميناء صحار، فإذا ما قارنّا معدلات العمل في ميناء صحار في العام الفائت مع العام الجاري، لاتضح لنا بجلاء أن المعدلات متزايدة».