رفع التهاني للمقام السامي بمناسبة حلول شهر رمضان.. «مكتب الدولة» يناقش واقع المكتبات ودورها المجتمعي

مسقط -
عقد مكتب مجلس الدولة أمس الأربعاء اجتماعه التاسع لدور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة السادسة، برئاسة رئيس المجلس معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري وبحضور المكرمين أعضاء المكتب وسعادة الدكتور الأمين العام للمجلس في مبنى المجلس بالبستان.

ورفع معالي الدكتور رئيس المجلس في مستهل الاجتماع أصدق آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعيا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على جلالته وهو يرفل بثوب الصحة والعافية وعلى الشعب العماني والأمة الإسلامية جمعاء باليمن والبركات.
وأبدى مكتب المجلس ارتياحه لتفضل جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- باعتماد فلسفة التعليم في السلطنة لتكون مرجعا لبناء السياسات التعليمية وموجها نحو التطوير المستمر في التعليم بجميع مراحله وأنواعه.
عقب ذلك ناقش المكتب مقترحات مقدمة من لجنة الثقافة والإعلام والسياحة ولجنة التعليم والبحوث واللجنة القانونية.
حيث استضاف المكتب خلال اجتماعه كلا من رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة المكرم د. أحمد بن علي المشيخي ومقرر اللجنة المكرم محمد بن حمد المسروري لمناقشة مقترح اللجنة حول دراسة «واقع المكتبات العامة والأهلية والخاصة ودورها المجتمعي»، والتي تسعى إلى التعرف على مكانة المكتبة في المجتمع العماني ماضيا وحاضرا، والوقوف على الخدمات والبرامج التي تقدمها المكتبات ومدى إسهامها في التنمية المجتمعية.
وتهدف الدراسة كذلك إلى استقراء دور المكتبات المستقبلي على ضوء ما تمر به من تحديات تتعلق بمواكبتها للكم المعرفي وانتشار تقنيات المعلومات في شتى نواحي الحياة العلمية والفكرية والأدبية، ومتطلبات الاستمرارية لهذه المكتبات ومنها الحرص على إنتاج المحتوى بجودة عالية ومراعاة احتياجات العصر، وأكد المكتب على أهمية المقترح وقرر إحالته إلى الجلسة العامة مع الأخذ بالاعتبار الآراء التي تقدم بها أعضاء المكتب حوله.
وناقش مكتب المجلس مقترح دراسة «تعزيز دور التعليم في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة» والمقدم من لجنة التعليم والبحوث، إضافة إلى مناقشة مقترح حول «السياسة اللغوية في السلطنة: واقعها وتحدياتها وآليات تطويرها وتفعيلها» والمقدم من اللجنة القانونية بالمجلس.