هذا هو التعهد الذي تراجع عنه "ترامب" لإسرائيل

الحدث الأربعاء ٢٤/مايو/٢٠١٧ ١٨:٣٧ م
هذا هو التعهد الذي تراجع عنه "ترامب" لإسرائيل

القدس المحتلة – ش قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث كثيرًا في الساعات الماضية عن حبه لإسرائيل، وتحالفه الإستراتيجي معها, وحرصه على أمنها، ورغم كل ذلك لم ينقل سفارة بلاده إلى القدس, كما وعد خلال حملته الانتخابية.

وأضافت الصحيفة في مقال لها في 23 مايو, أن تحركات ترامب تمهد فيما يبدو لانطلاق عملية دبلوماسية أمريكية واسعة، تشمل كل قضايا الحل النهائي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي, ولذا لم يعد يتحدث عن نقل السفارة .

وتابعت " ترامب لديه رغبة فيما يبدو بتجربة حظه في مفاوضات السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، والوصول إلى صفقة حقيقية".

واستطردت الصحيفة " لكن جهود ترامب الهادفة لإعادة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستصطدم برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك لأنه يبدو معنيا بإنجاز اتفاق مع شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني، أكثر من التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين" .

وكان ترامب تعهد بحماية إسرائيل طيلة فترة رئاسته من صواريخ حركة حماس وحزب الله اللبناني، وأضاف في مؤتمر صحفي في 23 مايو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس أن من الخطأ تخيير الولايات المتحدة بين دعم إسرائيل ودعم الشعوب العربية.

وتابع أنه لن يسمح بأن يقوم بعض القادة بالدعوة إلى تدمير إسرائيل، مشددا على أن إدارته ستقف دائما مع إسرائيل.

وأضاف الرئيس الأمريكي "السلام ممكن إذا تجاوزنا خلافات الماضي, لا يمكن للنزاعات أن تستمر إلى الأبد، وعلى القادة إيجاد أرضية مشتركة لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وشدد ترامب على أن الفلسطينيين جاهزون لعملية السلام, وقال أيضا إن القمة الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض تشكل فرصة لجعل مستقبل منطقة الشرق الأوسط أفضل بكثير مما عليه الوضع الآن، وتابع أن مشاركته تلك شجعته على القول إن العديد من القادة مستعدون للانضمام إلى حلف لمكافحة التطرف والعنف.

وبدوره، قال نتنياهو إن إسرائيل لن تجد حليفا وداعما أقوى من الولايات المتحدة سواء من الكونجرس أو الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين، وشدد على ضرورة أن يوضع حد لتمويل ما سماه الإرهاب.