مسقط - 7
حصدت تويوتا بريوس مؤخراً جائزة "مستقبل السيارات" ضمن الفئة الخاصة، بينما حصدت تويوتا فورشنر جائزة "أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم". وقد تم اختيار السيارات الفائزة بجوائز هذا العام من قبل لجنة تحكيم مكونة من 15 صحفياً مستقلاً ذوي خبرة واسعة في العمل مع أبرز المطبوعات والمنشورات المتخصصة في مجال السيارات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد تويوتا أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام السيارات من أهم أولوياتها. وانطلاقًا من رؤيتها بأن تحقيق أثر إيجابي كبير منوط باستخدام السيارات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فإن تويوتا تسعى لتشجيع الأسواق العالمية على استخدام السيارات الهايبرِد بشكل أكبر.
وقد قامت الشركة في ديسمبر من العام 1997 بإطلاق سيارة بريوس، والتي كانت أول سيارة "هايبرِد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت سيارات تويوتا "الهايبرِد" بدعم كبير من الزبائن من شتى أنحاء العالم.
وعلى هذا الفوز علّق الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لتويوتا موتور كوربوريشن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوجو قائلا: "نشعر بالفخر والسعادة لتكريمنا بجائزتين في نسخة هذا العام من جوائز "سيارة العام في الشرق الأوسط". ويؤكد فوز سيارة بريوس بجائزة "مستقبل السيارات" على إدراك تويوتا لأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه سيارات الهايبرِد لإحداث فارق في المستقبل في أسلوب تنقّلنا وسلامة كوكبنا. وفي الوقت نفسه، فقد أعادت تويوتا فورشنر، التي فازت بجائزة "أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم"، إرساء القواعد والمعايير في فئتها، سواء كان ذلك من حيث التصميم أو كفاءة الأداء، إلى جانب مزاياها العديدة التي تناسب العائلات، وقدراتها الاستثنائية على الطرقات الوعرة.