الرياض – ش أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن التحقيقات في خلية حي الحرازات الإرهابية في جدة المسؤولة عن الاعتداء على المسجد النبوي الشريف تشمل (46 ) موقوفا لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية، منهم ( 32 ) سعودياً، و( 14 ) أجنبياً من جنسيات مختلفة .
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية حسب موقع العربية نت بأنه إلحاقاً للبيانين المعلنين بتاريخ 23 و26 / 4 / 1438هـ عن مداهمة وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة أحدهما شقة سكنية بحي النسيم والقبض فيها على المدعو/ حسام صالح سمران الجهني، والثاني عبارة عن استراحة بحي الحرازات، استخدمت كمأوى ومعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة ، فقد توصلت التحقيقات إلى نتائج مهمة كشفت عن تورطها المباشر في جرائم إرهابية أخرى، وتفاصيل ذلك على النحو الآتي:
أولاً ثبوت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف بتاريخ 29 / 9 / 1437هـ وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري الذي فجر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، مما نتج عنه مقتله، واستشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن.
ثانيا ثبت تورطهم في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فَقِيه بمحافظة جدة بتاريخ 28 / 9 / 1437هـ من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري الذي فجر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج عنه مقتله، بحسب بيان الداخلية
ثالثا كشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع هذه الخلية في حي الحرازات عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية ولخشيتهم من افتضاح أمرهم تمالؤوا على قتله وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج التي أمرتهم بتنفيذ العملية وقتله بواسطة تسديد رصاصة على مقدمة الرأس من سلاح ناري مزود بكاتم صوت .