هذه هي دروس الانتخابات الفرنسية

الحدث الأربعاء ٢٦/أبريل/٢٠١٧ ١٩:٤٥ م
هذه هي دروس الانتخابات الفرنسية

لندن – ش في تقريرها لصحيفة «الجارديان» البريطانية، تناولت الكاتبة سوزان مور 10 أمور تعلمناها من انتخابات الرئاسة الفرنسية الجارية حاليًا لاختيار الرئيس الجديد، والذي سيعد الحادي عشر للجمهورية الفرنسية الخامسة.

وكانت الجولة الأولى للانتخابات قد عُقِدت في 23 أبريل (نيسان) 2017، وانتهت بالانتقال إلى جولة ثانية بين المرشح المستقل إيمانويل ماكرون (39 عامًا) الحاصل على أعلى نسبة أصوات في نتائج الدورة الأولى فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان (48 عامًا) في المرتبة الثانية

- . استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات كانت دقيقة بنسبة كبيرة، فهل سنعود مرة أخرى للتصالح مع استطلاعات الرأي، وننسى ونغفر الكثير من الاستطلاعات التي اختلفت عن النتائج الحقيقية؟

. يبدو أن الفرنسيين لم يضعوا في اعتبارهم الأحداث الإرهابية الأخيرة لدى تصويتهم، فقد كانت لوبان المرشح الوحيد الذي حاول استخدام هذا الأمر لحشد المزيد من الدعم، وهو ما يدل على وعي الناخبين الفرنسيين. تقول الكاتبة إن هذا الأمر لا يحدث في بريطانيا، أي أن الناخبين يتأثرون بالأحداث الجارية دون النظر لما وراء الأحداث.

. جان لوك ميلونشون ألقى خطابًا جيدًا بُث في 7 أماكن مختلفة عبر تقنية الهولوغرام، إلا أن رفضه لدعم ماكرون كان صادمًا، إذ إن رؤية يساري بهذه القوة مترددًا أمام وصف لوبان بالفاشية يظل أمرًا مريرًا.

. البريطانيون يشعرون بشيء من الغيرة من النظام الانتخابي الفرنسي، إذ سيتمكن الفرنسيون من إنهاء الأمر بالكامل في أسبوعين، في حين تعد العملية الانتخابية في بريطانيا عملية طويلة وممتدة.

. فكرة أن أصوات الشباب في مكان ما انتهت وتعميمها على فرنسا، فما حدث في بريطانيا والتباين الواضح في أعمار المصوتين على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، والانقسام الواضح الذي أظهر ميل الشريحة الأكبر سنًّا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي لم يكن موجودًا في فرنسا، إذ حصدت لوبان أصوات عدد كبير من الشباب، والذين سيستمرون في التصويت لسنوات مقبلة. لذلك، في حين أن عزاء الفرنسيين في وصول ماكرون للمرحلة النهائية، أثبتت الجبهة الوطنية نفسها كخيار معتبر للناخبين في فرنسا.