السلطنة تحتفل باليوم العالمي للتراث

بلادنا الثلاثاء ١٨/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص

مسقط - العمانية

تحتفل السلطنة اليوم باليوم العالمي للتراث تزامنا مع الاحتفالية العالمية بهذا اليوم بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية ومضاعفة الجهود اللازمة لحمايته والمحافظة عليه، حيث يحمل سياق الاحتفال هذا العام عنوان «التراث الثقافي والسياحة المستدامة» توافقا مع السنة الدولية للأمم المتحدة لـ «السياحة المستدامة للتنمية» وفي سياق جدول أعمال عام 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

يأتي الاحتفال بهذا اليوم بناء على الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس عام 1972 التي صنفت التراث البشري إلى نوعين ثقافي ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، وطبيعي ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.

وفي إطار احتفاء السلطنة بهذه المناسبة وبرنامج الفعاليات التي تقيمها وزارة التراث والثقافة أقيمت أمس بمركز نزوى الثقافي التابع للوزارة ندوة عن الأفلاج العمانية المدرجة في سجل التراث العالمي قدمها مدير وحدة بحوث الأفلاج بجامعة نزوى د. عبدالله الغافري ورئيس قسم أفلاج التراث العالمي بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ناصر الرواحي.

وكانت لجنة التراث العالمي قد أقرت في يوليو عام 2006 إدراج خمسة أفلاج عمانية ضمن لائحة التراث العالمي تعبيرا عن المكانة الدولية لهذا النظام المائي الفريد الذي يشكل موروثا حضاريا أبدعه العمانيون منذ ما يزيد على ألفي عام كأقدم هندسة ري بالمنطقة ولا يزال المصدر الرئيسي لمياه الري في السلطنة.