مسقط - يوسف بن محمد البلوشي
قال رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس مجلس إدارة وكالة ضمان ائتمان الصادرات سعادة سعيد بن صالح الكيومي إن الوكالة عملت منذ تأسيسها في خطٍّ تصاعدي مكّنها من مضاعفة أرباحها، ليصبحَ رأس مالها واحتياطياتها المالية ضعف رأس مالها الأصلي مضيفاً أن عوامل عدة ساعدتها على ذلك أبرزها تزايد نسبة استثماراتها، وتحديث نُظم تقنية المعلومات لديها بصورةٍ مستمرة مما ضمن ارتفاع مستوى إنتاجيتها وتلبية احتياجات المصدرين المتزايدة على مر السنوات الفائتة.
وأضاف الكيومي، خلال احتفال وكالة ضمان ائتمان الصادرات بمرور ربع قرن على تأسيسها وإطلاق هويتها الجديدة أمس برعاية وزير الشؤون الرياضية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي، أن الوكالة كان لها دور بارز في ترويج الصادرات العمانية غير النفطية وذلك عبر الحدِّ من مخاطر السداد، وإتاحة الفرص للدخول إلى أسواقٍ واعدةٍ، وفتح قنواتٍ للتعاملِ مع مشترين جدد، جنباً إلى جنب مع رفعِ نسبةِ المبيعات مع المشترين الحاليين.
وأوضح الكيومي أن نظام الضمان وتأمين الائتمان الذي تقوم به الوكالة لا يقتصر على تقديم الحماية للمصدرين العمانيين ضد مخاطر السداد فقط وإنما يشمل أيضاً تقديم المشورة حول الجدارة الائتمانية للمشترين في الخارج وإرشاد المصدرين حول تحصيل واسترداد الديون المتأخرة. الأمر الذي يوفّر قاعدةً من التعامل الآمن وفق شروط الائتمان، والتنافس بفعالية مع الموردين الآخرين، فضلاً على أنه يمنحهم الثقة بالبيع إلى أسواق جديدة وبعيدة أو غير تقليدية.
من جانبه قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لوكالة ضمان ائتمان الصادرات العمانية "كريدت عُمان" د.خالد بن سعيد العامري أن الوكالة قامت بدورٍ مهم وأساسي في ترويج الصادرات العمانية غير النفطية من خلال توسعة أنشطة خدماتها في مجال تمويل وتأمين الائتمان للمصدرين العمانيين.
وأضاف العامري أن كريدت عُمان تدشن بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيسها 7 خدمات من شأنها أن تكون رافدا للاقتصاد العماني وذلك عبر تقديمها للزبائن خدمة بوليصة تأمينِ الائِتمان المستندي للبنوك التجارية أو المؤسسات المالية للحماية من مخاطر عدم السداد تحت خطابات الاعتماد التي تصدر عن طريق البنك المستورد. وتعدُّ هذه البوليصة أداة إدارية فاعلة للحد من مخاطر عدم أداء خطابات الاعتماد.