«الصناعات الحرفية» تنظم برامج لتمكين رواد العمل الحرفي

بلادنا الثلاثاء ١١/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
«الصناعات الحرفية» تنظم برامج لتمكين رواد العمل الحرفي

مسقط -
نظمت الهيئة العامة للصناعات الحرفية حلقات عمل متخصصة في التمكين وبناء القدرات المؤسسية لرواد العمل الحرفي بمبنى ديوان عام الهيئة بمرتفعات المطار، وتهدف الحلقات التدريبية المنفذة إلى تنمية قدرات الحرفيين وتحسين وتجويد احتياجاتهم التدريبية بشكل فعال وممنهج، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من أدوات وآليات التقييم والقياس في الجوانب المالية والتسويقية والترويجية كافة، وكذلك تنمية قدرات الحرفيين على تسعير كلفة المنتج الحرفي الوطني والعوامل المؤثرة بقرارات احتساب تسعير الصناعات الحرفية المطورة المستندة على المتغيرات والعناصر المعززة لمصادر الدخل بما يسهم في رفد المبادرات الوطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي.

واشتملت حلقات العمل على إجراء تطبيقات علمية وأخرى عملية لقياس الاحتياجات الفعلية للحرفيين المستفيدين من مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها ريادة الأعمال الحرفية التابعة للمديرية العامة للتخطيط والتطوير بالهيئة العامة للصناعات الحرفية، وتعمل الدائرة على الارتقاء بالعمل الحرفي من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة للانضمام لقطاع الصناعات الحرفية المحلية والدفع بها للوصول إلى الإقليمية والدولية، إلى جانب العمل على تعزيز الجذب الاستثماري للحرف العُمانية المطورة بما يتواكب مع إستراتيجية النهوض بقطاع الصناعات الحرفية وذلك وفق الأقسام الإدارية الملحقة بها، وهي قسم الاستثمار وتنمية المشاريع الحرفية وقسم الدراسات التنمية.
من جهته قال مشرف البيت الحرفي العماني بوادي بني خالد وأحد المستفيدين من حلقات العمل الخاصة بتمكين وبناء القدرات المؤسسية لرواد العمل الحرفي حسين بن فضيل الدروشي: إن هذه البرامج التدريبية تعمل على تعزيز قدرات ومهارات رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الحرفية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وترفع من جودة إنتاجياتها التشغيلية بما يضمن استمرارية تلبية احتياجات السوق المحلية من الحرف العُمانية المطورة والتي أصبح الإقبال عليها في تزايد.
أما مشرف البيت الحرفي العماني بولاية صور الحرفي خالد بن سعيد المشايخي فأكد على أهمية القيمة النفعية والاستفادة المتكاملة من تنظيم حلقات عمل تلبي الاحتياجات التدريبية والتأهيلية لرواد الأعمال والمشاريع الحرفية، بحيث تعزز من مهاراتهم وبالتالي ترتفع المؤشرات الإنتاجية والتطويرية لقطاع الصناعات الحرفية بما يتناسب مع الإقبال المتزايد من مختلف شرائح المجتمع.