مجموعة أكسفورد: توقعات إيجابية لقطاع الأعمال في السلطنة

مؤشر الأربعاء ٠٥/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
مجموعة أكسفورد: توقعات إيجابية لقطاع الأعمال في السلطنة

مسقط –
أظهرت دراسة أجرتها مجموعة أكسفورد أن معظم الرؤساء التنفيذيين في السلطنة يثقون بتطلعاتهم للنمو والتقدّم خلال الـ12 شهرا المقبلة، رغم التحديات التي تفرضها الأزمة الاقتصادية.

وخلال الدراسة التي تحمل اسم «مؤشر قطاع الأعمال: الدراسة الاستقصائية للرؤساء التنفيذيين في عُمان»، وجهت مجموعة أكسفورد للأعمال مجموعة من الأسئلة للرؤساء التنفيذيين من مختلف أنحاء السلطنة والتي تهدف إلى تقييم التوجّه السائد في مجتمع الأعمال، وأجريت الدراسة بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية.

وأفادت الدراسة أن ثلثي الرؤساء التنفيذيين قالوا إن تطلعاتهم فيما يتعلق بالظروف الاقتصادية للسلطنة إيجابية جدا أو إيجابية، كما أن ما يقارب 60 % من رجال الأعمال المشمولين في الدراسة يشعرون أنه من المرجح جدا أو المرجح أن تضخ شركاتهم استثمارات جديدة خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
أما عن النظام الضريبي في السلطنة فقد واجه ردة فعل مماثلة من قبل الغالبية العظمى، حيث صنفه ما يقارب 90 % من المشاركين بأنه يشكل تحدياً صعباً أو تحدياً.
ومن الجدير بالذكر أن 41 % تقريبا من الرؤساء التنفيذيين قالوا إن خُمس أعمالهم (20 %) تعتمد على الإنفاق العام الحكومي، ما يؤكد عدم دقة الفكرة السائدة أن القطاع الخاص في السلطنة يعتمد على الحكومة في عمله بشكل كبير. وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية هلال بن حمد الحسني: إن التوقعات الإيجابية لأصحاب الأعمال والواردة في نتائج دراسة مجموعة أكسفورد للأعمال أمرٌ جيد ويبعث على التفاؤل، علماً أن السلطنة قد شهدت إصلاحات اقتصادية واتخذت تدابير عديدة لخفض التكاليف.
وأضاف أنه «بالرغم من تذبذب أسعار النفط فإن وضع الاستثمار في السلطنة جيّد، وقدوم مستثمرين جدد لمناطقنا الصناعية هو مؤشر إيجابي على جاذبية السلطنة للاستثمارات».
من جهته، قال رئيس التحرير لمجموعة أكسفورد للأعمال ومدير التحرير لمنطقة الشرق الأوسط أوليفر كورنوك: إن الدراسة التي أجرتها المجموعة أكدت أن التوجهات المعتدلة التي عُرفت بها السلطنة قوبلت بارتياح من قبل المستثمرين.
وأضاف: «لقد تجنبت السلطنة التقلبات التي شهدتها بعض الدول المجاورة لها، حتى وإن لم تصل إلى أعلى المستويات فإنها بالتأكيد بعيدة كل البعد عن المستويات الدنيا. وحيث إن المناخ الاقتصادي يشكّل تحديا صعبا، فإن نتائجنا تظهر وجود مجتمع أعمال واثق وعقلاني حول تطلعاته للعام 2017 وما بعده».
ويعتمد مؤشر قطاع الأعمال لمجموعة أكسفورد للأعمال على بيانات من الشركات التي تحصل على عوائد وفق مؤشرات عدة من بينها أن تكون 100 في المئة من الشركات المشمولة في الدراسة هي شركات خاصة، وتقع في السلطنة.