الكويت - ش
كشف التقرير ربع السنوي الأخير للعام الفائت الصادر عن الإدارة المركزية للإحصاء في الكويت، عن وجود فجوة كبيرة في معدل النمو السنوي بين العمالة الكويتية والوافدة في سوق العمل، بحسب ما جاء في موقع صحيفة الراي الكويتية اليوم الاثنين.
وبلغ معدل الزيادة السنوية للعمالة الوافدة أكثر من ضعف معدل الزيادة للعمالة الكويتية التي من جهة أخرى انخفض نصيبها من إجمالي قوة العمل إلى 18.1 في المئة مقارنة مع المدة نفسها من العام 2015 التي بلغت 18.6 في المئة.
وأظهر التقرير ربع السنوي للبيانات المدمجة من واقع سوق العمل، أن إجمالي قوة العمل وفقاً للحالة في 31 ديسمبر 2016 بلغ 1.965.381 بزيادة قدرها 228112 فرداً من المدة نفسها من العام 2015، وبزيادة بمعدل النمـو السنـوي بلغت 6.1 في المئة، إذ بلغ عدد الكويتيين منهم 354806 عمال مقابل 1610575 عاملاً وافداً.
وأشارت البيانات الاحصائية إلى أن عدد العمالة الكويتية ارتفع من 344.622 فرداً إلى 354.806 أفراد، بمعدل نمو سنوي بلغ 3 في المئة، مع ملاحظة زيـادة نسبة الإناث بمعدل 3.9 في المئة عن زيادة نسبة الذكور 1.8 في المئة، وفي المقابل ارتفع أيضاً عدد العمالة الوافدة من 1.508.531 إلى 1.610.575 فرداً، محققة بذلك معدل نمو سنوي قدره 6.8 في المئة.
وجاءت عمالة الدول الآسيوية غير العربية بالمرتبة الأولى بنسبة 50 في المئة من إجمالي قوة العمل، تليها عمالة الدول العربية بالمرتبة الثانية بنسبة 30.2 في المئة، وحلّت في المرتبة الثالثة العمالة الكويتية بنسبة 18.1 في المئة.
ولامست العمالة الآسيوية المليون نسمة، فيما زاد عدد العرب وقارب 600 ألف مقابل 7000 عامل وافد من أوروبا و1000 من دول أمريكا الشمالية.
أما بالنسبة لقوة العمل حسب أعلى 10 جنسيات، احتلت الجنسية الهندية المرتبة الأولى مع زيادة قوة العمل للجنسية الهندية من 477.232 في ديسمبر 2015 إلى 536.742 فرداً في ديسمبر 2016، محققة بذلك معدل نمو سنوي قدره 12.5 في المئة، تليها الجنسية المصرية إذ بلغت قوة العمل 455.106 أفراد في ديسمبر 2016 مرتفعة بنسبة 5.2 في المئة عن ديسمبر 2015.