إصدارات جديدة لوزارة التراث والثقافة

مسقط -العمانية
أصدرت وزارة التراث والثقافة مؤخرًا مجموعة من الكتب الجديدة كما قامت بإعادة طباعة عدد آخر مساهمة منها في تعزيز الحركة الثقافية والعلمية واثراء المكتبة العربية والعالمية بمجموعة من الكتب والمراجع الجديدة.
والكتب الجديدة التي قامت الوزارة بإصدارها هي كتاب مختصر فاكهة ابن السبيل في الطب لمؤلفه راشد بن عميرة بن ثاني بن خلف وقام بتحقيقه د.عبدالله بن علي السعدي وكتاب المظهر الخافي في علمي العروض والقوافي تأليف سعيد بن خلفان الخليلي وقام بتحقيقه د. محمد جمال صقر.
وكتاب قلائد المرجان تأليف أبي عبيد حمد بن عبيد السليمي وقامت بتحقيقه انتصار بنت محفوظ السليمية، وكتاب الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين تأليف المؤرخ العماني حميد بن محمد ابن رزيق وقام بتحقيقه كل من د.محمود بن مبارك السليمي ود. محمد حبيب صالح وكتاب كشف الكرب من أجوبة القطب والمتضمن أجوبة القطب محمد بن يوسف أطفيش قام بترتيبها القاضي أبو الوليد سعود بن حميد آل خليفين.
كما أصدرت المجلد التاسع من فهارس مخطوطات وزارة التراث والثقافة بعنوان فهرس قاموس الشريعة.
كما تم إعادة طبع مجموعة من الإصدارات وهي كتاب الأنساب لمؤلفه العلامة أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم العوتبي الصحاري ويقع الكتاب في جزئيين وقد قام بتحقيقه د. محمد إحسان النص عضو مجمع اللغة العربية بدمشق وكتاب النونية الكبرى تأليف شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو السعدي النجدي تحقيق حسن صالح شهاب ومذكرات أميرة عربية للسيدة سالمة بنت السيد سعيد بن سلطان ترجمها عبدالمجيد حسيب القيسي في طبعته العاشرة وكتاب الشعاع الشائع باللمعان لمؤلفه حميد بن محمد بن رزيق بن بخيت الشهير ب"ابن رزيق" وحققه عبدالمنعم عامر.
و/ عمان وشرقي أفريقيا/ من تأليف أحمد بن حمود المعمري وترجمة محمد أمين عبدالله.
و/ رحلة السلطان خليفة بن حارب إلى أوروبا/ لمؤلفه سعيد بن علي المغيري.
وديوان أبي مسلم البهلاني لمؤلفه ناصر بن سالم بن عديم بن صالح بن محمد بن عبدلله بن محمد البهلاني الرواحي العماني المكنى بأبي مسلم و/ حسان عمان/ ومحققه علي النجدي ناصف.
وديوان أبو الصوفي لمؤلفه سعيد بن مسلم بن سالم المجيزي الجابري الشهير بأبي الصوفي ومحققه د. حسين نصار.
وتاريخ الخليج من تأليف لفتنانت كولونيل سير أرنولدت ويلسون، ترجمة محمد أمين عبدالله.
ومن الكتب أيضًا كتاب عُمان منذ 1856م مسيرًا ومصيرًا لمؤلفه المؤرخ لاندن ومترجمه محمد أمين عبدالله بالإضافة إلى بعض المعاجم اللغوية وتتمثل في كتاب الإبانة لمؤلفه سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري وقامت بتحقيقه لَجْنةٌ أردنية ضَمَّتْ كُلاً من الدكاترة عبدالكريم خليفة ونُصْرَتْ عبدالرَّحْمَن، وصلاح جرار، ومُحَمَّد حسن عَوَّاد، وجاسر أبو صفية، من أعضاء مَجْمَعِ اللغة العربية الأردنِيّ، وصَدَر الكتاب في أربعة مُجَلَّدَاتٍ.
ومختصر كتاب العين تأليف الخطيب محمد عبدالله الإسكافي وتحقيق د. هادي حسن حمودي، وصدر في ثلاث مجلدات.
بالإضافة إلى عناوين أخرى من المتوقع نشرها أثناء فترة معرض مسقط الدولي للكتاب لهذا العام.
ويعد فهرس/ مخطوطات اللغة العربية/ المجلد الأول من فهارس مخطوطات وزارة التراث والثقافة وتمتاز الطبعة الثانية من الفهرس بزيادة عدد مخطوطات اللغة العربية حيث بلغت 341 عنوانا بواقع زيادة مائة عنوان تقريبا عن الطبعة الأولى، كما تم تدارك بعض الأخطاء الواردة في الطبعة السابقة بالإضافة إلى إيجاد عناوين المخطوطات المجهولة وأسماء مؤلفيها عبر التحقيق والبحث والمقارنة بالنسخ الأخرى للمخطوطة أو المطبوعة منها.
ومن بين الكتب ايضا كتاب/عمان وشرقي افريقيا/ الذي يتحدث عن الوجود العماني في مراكز في القارة الأفريقية وجذور هذا الوجود ضاربة في القدم بحيث أصبحت بعد ذلك لهم قوات وسلطات متواصلة من بر الصومال وحتى مدغشقر أي منذ ما يقارب النصف الأول للقرن الأول الميلادي.
أما كتاب/ الشعاع الشائع باللمعان/ فيعد من المصادر الهامة في تاريخ عُمان وهو بعنوان (الشعاع الشائع باللمعان في ذكر أسماء أئمة عمان وما لهم في العدل من الشأن) لمؤلِّفه حميد بن محمد بن رزيق بن بخيت الشهير ب"ابن رزيق"، مؤرخ أديب، وشاعر بليغ، عاش في القرن الثالث عشر الهجري، من ولاية نخل والذي ولد سنة 1198ه.
وكتاب شرح الشعاع الشائع باللمعان شرح لمنظومته التي حرّرها في سيرة أئمة عُمان منذ الإمام الجلندى بن مسعود إلى الإمام سلطان بن مرشد اليعربي عند سنة 1156ه، وعدد الأئمة المذكورين خمسةٌ وعشرون إمامًا.
ومن بين الاصدارات كتاب/ النونية الكبرى/ لشهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو السعدي النجدي الملقب ب" أسد البحار"، عالم بحّار مشهور.
وقد نال ابن ماجد قسطًا نافعًا من علوم الحساب الهندي والعربي والزنجي وحساب أهل جاوة والصين منذ أن كان حدثاً يافعاً، مما مكنه من مقارنة قياسات الآخرين.
ويبرز بين الكتب المعاد طباعتها كتاب الأنساب للعوتبي وهذا الكتاب يقع في جزءين وقد قام بتحقيقه د.محمد إحسان النص عضو مجمع اللغة العربية بدمشق.
أما كتاب/ رحلة السلطان خليفة بن حارب/ فهو يدوّن التاريخ في صفحاته بأن العمانيين، يعتبرون من أوائل العرب الذين شكلوا وفودا رسمية دبلوماسية لزيارة أوروبا، وأمريكا، تلك الدول التي انطلقت منها شرارة الثورة الصناعية، والتمدن الذي وصلنا إليه اليوم نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تماشى مع تطور المطامع الاستعمارية للدول الاوربية في الشق الأفريقي والآسيوي على مر تاريخ الثورة الصناعية، والمطامع الاستعمارية، وما تلاها في ظل عجز تام للكثير من الدول الأفريقية، والعربية والآسيوية من مجاراة كل هذا التقدم نتيجة الجهل، والتخلف والبعد عن مسببات التمدن وصناعة الحضارة رغم الكثير من الثروات التي تملكها.